قصص من التاریخ الإسلامی للأطفال لأبو الحسن علی الحسنی الندوی اتفق علماء التربیة وعلماء النفس علی أن الحکایات الخفیفة الشائقة، الموجهة الهادفة، من أقوی وسائل التربیة والصیاغة الخلقیة والمبدئیة، والدینیة والإیمانیة، إذا کانت متصلة بأقطاب الإیمان والیقین، والدیانات والرسالات.وإذا کانت هذه القصص والحکایات علی مستوی عقول الأحداث والأطفال، وفی اللغة التی یفهمونها بسهولة، ویسیغونها ویتذوقونها، وکانت مدرسة للأطفال یتعلمون فیها المبادئ والأخلاق الفاضلة، والدوافع النبیلة، والمشاعر الکریمة الرقیقة، من غیر أن تثقل علیهم، ومن غیر سامة وملل.ولا أبلغ ولاأصدق من قوله تعالیفی کتابه العزیز"لَقَدْ کَانَ فِی قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِی الْأَلْباب".لذلک اهتمت أکثر اللغات والآداب والدیانات، والبیئات، والمعنیون بتربیة الأطفال، وغنشاء الجیل الجدید علی الأخلاق الفاضلة،، وخلال المروءة، والفتوة، والإیثار والتضحیة والرجولة والبطولة،بجمع حکایات شائقة مثیرة تلائم سن الأطفال، وعقلیتهم ومدی قدرتهم علی الوعی والتذوق حتی تکونت من ذلک مکتبةة زاخرة فی کل لغة وحیة راقیة، وفی کل بیئة عاقلة واعیة، تعنی بتربیة الأطفال، وإنشاء الناشئة والجیل الجدید علی حب أهدافها ومثلها وقیمها.
قصص من التاريخ الإسلامي للأطفال لأبو الحسن علي الحسني الندوي اتفق علماء التربية وعلماء النفس على أن الحكايات الخفيفة الشائقة، الموجهة الهادفة، من أقوى وسائل التربية والصياغة الخلقية والمبدئية، والدينية والإيمانية، إذا كانت متصلة بأقطاب الإيمان واليقين، والديانات والرسالات.وإذا كانت هذه القصص والحكايات على مستوى عقول الأحداث والأطفال، وفي اللغة التي يفهمونها بسهولة، ويسيغونها ويتذوقونها، وكانت مدرسة للأطفال يتعلمون فيها المبادئ والأخلاق الفاضلة، والدوافع النبيلة، والمشاعر الكريمة الرقيقة، من غير أن تثقل عليهم، ومن غير سامة وملل.ولا أبلغ ولاأصدق من قوله تعالىفي كتابه العزيز"لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْباب".لذلك اهتمت أكثر اللغات والآداب والديانات، والبيئات، والمعنيون بتربية الأطفال، وغنشاء الجيل الجديد على الأخلاق الفاضلة،، وخلال المروءة، والفتوة، والإيثار والتضحية والرجولة والبطولة،بجمع حكايات شائقة مثيرة تلائم سن الأطفال، وعقليتهم ومدى قدرتهم على الوعي والتذوق حتى تكونت من ذلك مكتبةة زاخرة في كل لغة وحية راقية، وفي كل بيئة عاقلة واعية، تعني بتربية الأطفال، وإنشاء الناشئة والجيل الجديد على حب أهدافها ومثلها وقيمها.