یعتبر کتاب المشکلات الفلسفیة عند ابن حزم و البصری وابن رشد للدکتور برکات محمد مراد، واحد من أهم الکتب التی أستعرضت منهج الجدال وأدب الحوار فی الفکر الإسلامی، وذلک بعد ظهور عدد من العلماء المسلمین الذین استطاعوا إرساء ووضع قواعد للحریة الفکریة التی تعتمد وتبنی نفسها علی الحوار والمرجعیة. والکتاب بغنی جداً بالفکر الإسلامی فی الحضارة الإسلامیة، وطریقة إبراز علم الحوار او التکلم والتثارب الفکری ضمن القرءان الکریم، ومناقشة صیاغة الادب الفکری والفلسفة فی الحضارة الإسلامیة القدیمة.فی هذا الکتاب نستعرض منهج الجدل وأداب الحوار فی الفکر الأسلامی ، وبخاصة أنه قد توافرت جهود نفر من علماء الأمة لارساء قواعد الحریة الفکریة التی تتغذی بالحوار ، وتنمو بالمرجعة . من خلال مؤلفات تراثیة مهمة ، شملت کتباً ودراسات أصولیة ، وأخری کلامیة وفلسفیة ، عالجها بمناهج نقدیة مفکرون وفلاسفة ، من أمثال : الحسن البصری . وأبن حزم الاندلسی . وأبن رشد ،رائد العقلانیة العربیة،وأخر الفلاسفة المسلمین فی العصور الوسطی. ویوضح الکتاب من خلال کتابه أن الجدل فطرة فی الإنسان وانه لیس من الحرام الجدال وان القرءان تناول المقامات الخاصة بالجدل. کما یتناول الکاتب أدب الجدل وخصائصه عند ابن حزم ویقسم تلک الأداب إلی أداب عامة وخاصة. ویوضح أن أبن حزم وضع الشروطة العامة والخاصة لطرفی المناظرة والتی تمثل دور جوهری للمجالدة والإستفادة منها وعدم الإخلال بالاداب العامة، ویوضح الکتاب کیف ینتظر أحد المتجادلین وکیفتنقطع المناظرة، کما أوضح أن هدف المناظرة الاول دائما هو طلب الحق وإدراکه قدر المستطاع، وإبتعاد کل المتناظرین عن الأغراض الذاتیه، وعدم المعارضة رغم الخطأ الظاهربالخطأ، وأن تکون هناک نزاهة وإنصاف وابتعاد عن التقلید والتعصب. .
يعتبر كتاب المشكلات الفلسفية عند ابن حزم و البصري وابن رشد للدكتور بركات محمد مراد، واحد من أهم الكتب التي أستعرضت منهج الجدال وأدب الحوار في الفكر الإسلامي، وذلك بعد ظهور عدد من العلماء المسلمين الذين استطاعوا إرساء ووضع قواعد للحرية الفكرية التي تعتمد وتبني نفسها على الحوار والمرجعية. والكتاب بغني جداً بالفكر الإسلامي في الحضارة الإسلامية، وطريقة إبراز علم الحوار او التكلم والتثارب الفكري ضمن القرءان الكريم، ومناقشة صياغة الادب الفكري والفلسفة في الحضارة الإسلامية القديمة.في هذا الكتاب نستعرض منهج الجدل وأداب الحوار في الفكر الأسلامي ، وبخاصة أنه قد توافرت جهود نفر من علماء الأمة لارساء قواعد الحرية الفكرية التي تتغذى بالحوار ، وتنمو بالمرجعة . من خلال مؤلفات تراثية مهمة ، شملت كتباً ودراسات أصولية ، وأخرى كلامية وفلسفية ، عالجها بمناهج نقدية مفكرون وفلاسفة ، من أمثال : الحسن البصري . وأبن حزم الاندلسي . وأبن رشد ،رائد العقلانية العربية،وأخر الفلاسفة المسلمين في العصور الوسطى. ويوضح الكتاب من خلال كتابه أن الجدل فطرة في الإنسان وانه ليس من الحرام الجدال وان القرءان تناول المقامات الخاصة بالجدل. كما يتناول الكاتب أدب الجدل وخصائصه عند ابن حزم ويقسم تلك الأداب إلى أداب عامة وخاصة. ويوضح أن أبن حزم وضع الشروطة العامة والخاصة لطرفي المناظرة والتي تمثل دور جوهري للمجالدة والإستفادة منها وعدم الإخلال بالاداب العامة، ويوضح الكتاب كيف ينتظر أحد المتجادلين وكيفتنقطع المناظرة، كما أوضح أن هدف المناظرة الاول دائما هو طلب الحق وإدراكه قدر المستطاع، وإبتعاد كل المتناظرين عن الأغراض الذاتيه، وعدم المعارضة رغم الخطأ الظاهربالخطأ، وأن تكون هناك نزاهة وإنصاف وابتعاد عن التقليد والتعصب. .