ان انغلاق الفرد علی ذاته فی ای ضرب من ضروب الجمع للمال او للعلم او للسلطة هو ما یفسر رفض الانسان ان یتزحزح من صورته لینفتح علی الاخر فیه وعلی الاخر حوله ، فلا شیء یخیفنا قدر موتنا اما موت الاخرین فقد یؤلمنا ولکنه لا یفزعنا الا لانه یذکرنا بموتنا ، ولا شیء یخیفنا قدر ضعفنا او مرضنا اما مرض الاخرین فقد یستدر شفقتنا ولکنه لا یخاطب اعماقنا الا لانه یذکرنا بإمکان مرضنا ، اننا مهووسون بذواتنا حتی النخاع
ان انغلاق الفرد على ذاته فى اى ضرب من ضروب الجمع للمال او للعلم او للسلطة هو ما يفسر رفض الانسان ان يتزحزح من صورته لينفتح على الاخر فيه وعلى الاخر حوله ، فلا شىء يخيفنا قدر موتنا اما موت الاخرين فقد يؤلمنا ولكنه لا يفزعنا الا لانه يذكرنا بموتنا ، ولا شىء يخيفنا قدر ضعفنا او مرضنا اما مرض الاخرين فقد يستدر شفقتنا ولكنه لا يخاطب اعماقنا الا لانه يذكرنا بإمكان مرضنا ، اننا مهووسون بذواتنا حتى النخاع