کتاب مشکلات تحیر العلم للمؤلف السیر جون آثرتومسون تحفل الطبیعة کلها بعلامات الاستفهام التی نجدها فی کل مکان .. بین العشب واوراق الزهر، وثنایا ریش الطیر، وفیما یغطی الثدییات من شعر، وفی الجبال والصخرـ وفی السماء والبحر.وانه لمن متع الحیاة أن یکتشف المرء علامات الإستفهام هذه، وتلک المشکلات التی لم تحل بعد إلا حلا جزئیاً، أو تلک التی لم تحل علی الإطلاقـ وأن یحاول الإجابة عن هذه الأسئلة التی لا یمر یوم دون أن تعرف الإجابة عن بعضها، بل لقد بلفت الإجابة عن الکثیر من هذه الأسئلة الهامة حداً من الدقة یبرر فولنا بوجود "معقولیة" فی الطبیعة، غیر أن حل احد الألغاز یفتح الباب- فی کثیر من الاحیان - لألغاز أخری، وهکذا یستمر البحث. وإذا کانت أولی غایات العلم ان تزید الأشیاء أیضاحاً، فإن من اهدافه التربویة أن ینمی الروح المنقبة الباحثة.. وذلک فی الحق هو هدف هذا الکتاب،إذ یختار مجموعة من "الألف لغز ولغز" التی تحیر العلم، ویناقشها بإیجاز لکی یثیر فی الأذها غیرها وغیرها من الألغاز، وبذلک تزداد حیاتنا طرافة وفاعلیلة.وکان من الطبیعی ان یراجع الکتاب فی طبعته الحدیثة علی أساس التطورات العدیدة والکشوف الهامة التی أحرزها العلم منذ ذلک الحین.
كتاب مشكلات تحير العلم للمؤلف السير جون آثرتومسون تحفل الطبيعة كلها بعلامات الاستفهام التي نجدها في كل مكان .. بين العشب واوراق الزهر، وثنايا ريش الطير، وفيما يغطي الثدييات من شعر، وفي الجبال والصخرـ وفي السماء والبحر.وانه لمن متع الحياة أن يكتشف المرء علامات الإستفهام هذه، وتلك المشكلات التي لم تحل بعد إلا حلا جزئياً، أو تلك التي لم تحل على الإطلاقـ وأن يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة التي لا يمر يوم دون أن تعرف الإجابة عن بعضها، بل لقد بلفت الإجابة عن الكثير من هذه الأسئلة الهامة حداً من الدقة يبرر فولنا بوجود "معقولية" في الطبيعة، غير أن حل احد الألغاز يفتح الباب- في كثير من الاحيان - لألغاز أخرى، وهكذا يستمر البحث. وإذا كانت أولى غايات العلم ان تزيد الأشياء أيضاحاً، فإن من اهدافه التربوية أن ينمي الروح المنقبة الباحثة.. وذلك في الحق هو هدف هذا الكتاب،إذ يختار مجموعة من "الألف لغز ولغز" التي تحير العلم، ويناقشها بإيجاز لكي يثير في الأذها غيرها وغيرها من الألغاز، وبذلك تزداد حياتنا طرافة وفاعليلة.وكان من الطبيعي ان يراجع الكتاب في طبعته الحديثة على أساس التطورات العديدة والكشوف الهامة التي أحرزها العلم منذ ذلك الحين.