کتاب أرکان القصة للکاتب .م. فورستر ولد فورستر فی أول ینایر1879 وجاء إلی الأسکندریة فی الحرب العالمیة الأولی وعمل بها وألف کتاباً یجمع تاریخ المدینة ومعالها. إن فکرة أن ننهی بحثًا بتخیلات عن مستقبل الروایة. هل ستکون أکثر واقعیة او أقل؟ وهل ستقتلها السینیما؟ وهکذا الخیالات، سواء أکانت حزینة أم مرحة، یحیط بها جو عظیم دائما، فهی طریقة مناسبة لمد ید المساعدة أو إظهار الأهمیة.لکن لیس لنا حق فی هذه التخیلات.لقد رفضنا الماضی خشیة أن یعوقنا، لذا یجب ألا تفید بالمستقبل.لقد تصورنا الروائیین فی المائتی سنه الماضیة کلهم یکتبون فی حجرة واحدة، معرضین لنفس العواطف وواضعین حوادث عصورهم فی بوتقة الإلهام. ومهما کانت النتائج التی توصلنا إلیها، فإن طریثتنا سلیمة- سلیمة بالنسبة إلی أجتماع من یدعی البحث أمثالنا. علی أن هناک سؤالاً واحداً یمس موضوعنا ولا یستطیع إلا العالم النفسی أن یجیب علیه . فلنسأل هذا السؤال:هل ستتغیر طریقة الإبتکار؟ هل ستأحذ المرآة طبقة أخرة من الزئبق؟ او بمعنی آخر، هل یمکن أن تتعیر الطبیعة البشریة؟ لنفکر فی هذا الاحتمال لحظة... ولنا الحق فی هذا الإسترخاء.
كتاب أركان القصة للكاتب .م. فورستر ولد فورستر في أول يناير1879 وجاء إلى الأسكندرية في الحرب العالمية الأولى وعمل بها وألف كتاباً يجمع تاريخ المدينة ومعالها. إن فكرة أن ننهي بحثًا بتخيلات عن مستقبل الرواية. هل ستكون أكثر واقعية او أقل؟ وهل ستقتلها السينيما؟ وهكذا الخيالات، سواء أكانت حزينة أم مرحة، يحيط بها جو عظيم دائما، فهي طريقة مناسبة لمد يد المساعدة أو إظهار الأهمية.لكن ليس لنا حق في هذه التخيلات.لقد رفضنا الماضي خشية أن يعوقنا، لذا يجب ألا تفيد بالمستقبل.لقد تصورنا الروائيين في المائتي سنه الماضية كلهم يكتبون في حجرة واحدة، معرضين لنفس العواطف وواضعين حوادث عصورهم في بوتقة الإلهام. ومهما كانت النتائج التي توصلنا إليها، فإن طريثتنا سليمة- سليمة بالنسبة إلى أجتماع من يدعي البحث أمثالنا. على أن هناك سؤالاً واحداً يمس موضوعنا ولا يستطيع إلا العالم النفسي أن يجيب عليه . فلنسأل هذا السؤال:هل ستتغير طريقة الإبتكار؟ هل ستأحذ المرآة طبقة أخرة من الزئبق؟ او بمعنى آخر، هل يمكن أن تتعير الطبيعة البشرية؟ لنفكر في هذا الاحتمال لحظة... ولنا الحق في هذا الإسترخاء.