یتبنی هذا الکتاب " أخناتون ذلک الفرعون المارق " نظرة جدیدة تجاه " أخناتون " وبرنامجه وکذلک تجاه فترة عائلة التحامسة ، ویستند هذا الکتاب إلی النتائج التی أسفر عنها البحث فی الکرنک وأخیتاتون ، یسعی هذا الکتاب إلی محاولة وضع " أخناتون " فی سیاق عصره ، فضلاً عن وضع الأدلة الأأولیة والنصوص الأصلیة تحت عینی القاریء ، فلم یکن " أخناتون " یمثل بأی حال من الأحوال ظاهرة معزولة ، منبتة الصلة بالزمان والمکان اللذین ابنثقت فیهما ، فلقد کانت الحرکة التی قادها " أخناتون " فی مختلف الأحوال ، نتاجاً طبیعیاً للقرون التی سبقت عمره ، فالعبادة التی دعا إلیها ما کان لها أن تظهر إلی الوجود ألا فی ذروة إمبراطوریة عظمی .
يتبني هذا الكتاب " أخناتون ذلك الفرعون المارق " نظرة جديدة تجاه " أخناتون " وبرنامجه وكذلك تجاه فترة عائلة التحامسة ، ويستند هذا الكتاب إلى النتائج التي أسفر عنها البحث في الكرنك وأخيتاتون ، يسعى هذا الكتاب إلى محاولة وضع " أخناتون " في سياق عصره ، فضلاً عن وضع الأدلة الأأولية والنصوص الأصلية تحت عيني القارىء ، فلم يكن " أخناتون " يمثل بأي حال من الأحوال ظاهرة معزولة ، منبتة الصلة بالزمان والمكان اللذين ابنثقت فيهما ، فلقد كانت الحركة التي قادها " أخناتون " في مختلف الأحوال ، نتاجاً طبيعياً للقرون التي سبقت عمره ، فالعبادة التي دعا إليها ما كان لها أن تظهر إلى الوجود ألا في ذروة إمبراطورية عظمى .