دانلود کتاب های عربی
- عنوان : نهاية الأرب في فنون الادب الجزء الحادي عشر - نهایة الأرب فی فنون الادب الجزء الحادی عشر
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته : کتب دینیة ,
نهاية الأرب في فنون الادب الجزء الحادي عشر - نهایة الأرب فی فنون الادب الجزء الحادی عشر
نویسنده: name
کتاب «نهایة الأرب فی فنون الأدب» هو موسوعة ضخمة أنجزها المؤرخ المصری شهاب الدین النویری قبل عام 721 هـ، وهو من الموسوعات الأدبیة الکبری. جمع فیه النویری خلاصة التراث العربی فی شقَّیه، الأدب والتاریخ، ویقع الکتاب فی ثلاث وثلاثین مجلدة تضم نیفاً وأربعة آلاف وأربعمائة صفحة، وکان کما ذکر ابن کثیر ینسخه بیده ویبیع منه النسخة بألف درهم. وقد ضاع الکتاب فی القرون الأخیرة، حتی عثر المرحوم أحمد زکی باشا علی نسخة منه فی إحدی مکتبات الأستانة، فنقل منه صورة شمسیة وحملها إلی القاهرة، وتألفت لجنة لتحقیقه وطباعته، فرغت من طباعة المجلد الأول منه عام 1920 وفرغت من طباعة الجزء قبل الأخیر عام 1992 وتأتی قیمة الکتاب فی أنه نموذج فذ لترتیب التراث الأدبی، وخاصة فی أجزائه الإثنتی عشرة الأولی، وما بعد ذلک یبدأ قسم التاریخ فیستوعب بقیة أجزاء الکتاب الثلاثین، ومنها الأجزاء (16 و17 و18) فی السیرة النبویة، وقد لخص النویری فی کتابه حوالی ثلاثین کتاباً من کتب الأدب کالأغانی وفقه اللغة ومجمع الأمثال ومباهج الفکر وذم الهوی، ونجد ملخص الأغانی کاملاً فی الجزء الرابع والخامس من الکتاب، کما نقف علی ملخص مباهج الفکر فی الجزء الثانی عشر منه. وعلی ملخص (بهجة الزمن فی تاریخ الیمن) لعبد الباقی الیمنی فی الجزء (31). إضافة إلی تلک الملخصات نقل النویری من أکثر من 76 کتاباً ما بین مخطوط ومطبوع لکبار الأدباء والمنشئین والمؤرخین. بذلک نعلم أن قیمة الکتاب تنحصر فی فائدتین : الأجزاء الأخیرة من کتابه التاریخ، وهی الأجزاء التی اعتمدها ابن تغری بردی فی مشاهدات النویری. طریقة ترتیب التراث الأدبی للقرون السبعة التی سبقت مولد النویری. ونترک النویری یحدثنا عن هذه الطریقة بقوله: (فامتطیت جواد المطالعة ورکضتُ فی میدان المراجعة، وحیثُ ذلَّ لی مرکبها، وصفا لی مشربها، آثرتُ أن أجرِّد کتاباً أستأنس به وأرجع إلیه وأعول فیما یعرض لی من المهمات علیه، فاستخرت الله سبحانه وتعالی، وأثبتُ منها خمسة فنون حسنة الترتیب، بیّنة التقسیم والتبویب، کل فن منها یحتوی علی خمسة أقسام. تشتمل الموسوعة علی خمسة فنون : السماء والأثار العلویة والأرض والأثار السفلیة وهو قسم جغرافی فلکی عام. الإنسان وما یتعلق به. الحیوان. النبات. التاریخ. هذه الأقسام الأربعة تشغل عشرة مجلدات. أما القسم الخامس وهو التاریخ، فیشغل واحداً وعشرین مجلداً، ذاک أن النویری فی الأساس مؤرخٌ عظیم، وقد سرد فیه تاریخ الإنسانیة بدءاً من أبی البشر أدم مروراً بالأنبیاء حتی سید الرسل محمد ومراحل التاریخ الإسلامی المتعددة
كتاب «نهاية الأرب في فنون الأدب» هو موسوعة ضخمة أنجزها المؤرخ المصرى شهاب الدين النويري قبل عام 721 هـ، وهو من الموسوعات الأدبية الكبرى. جمع فيه النويري خلاصة التراث العربي في شقَّيه، الأدب والتاريخ، ويقع الكتاب في ثلاث وثلاثين مجلدة تضم نيفاً وأربعة آلاف وأربعمائة صفحة، وكان كما ذكر ابن كثير ينسخه بيده ويبيع منه النسخة بألف درهم. وقد ضاع الكتاب في القرون الأخيرة، حتى عثر المرحوم أحمد زكي باشا على نسخة منه في إحدى مكتبات الأستانة، فنقل منه صورة شمسية وحملها إلى القاهرة، وتألفت لجنة لتحقيقه وطباعته، فرغت من طباعة المجلد الأول منه عام 1920 وفرغت من طباعة الجزء قبل الأخير عام 1992 وتأتي قيمة الكتاب في أنه نموذج فذ لترتيب التراث الأدبي، وخاصة في أجزائه الإثنتي عشرة الأولى، وما بعد ذلك يبدأ قسم التاريخ فيستوعب بقية أجزاء الكتاب الثلاثين، ومنها الأجزاء (16 و17 و18) في السيرة النبوية، وقد لخص النويري في كتابه حوالي ثلاثين كتاباً من كتب الأدب كالأغاني وفقه اللغة ومجمع الأمثال ومباهج الفكر وذم الهوى، ونجد ملخص الأغاني كاملاً في الجزء الرابع والخامس من الكتاب، كما نقف على ملخص مباهج الفكر في الجزء الثاني عشر منه. وعلى ملخص (بهجة الزمن في تاريخ اليمن) لعبد الباقي اليمني في الجزء (31). إضافة إلى تلك الملخصات نقل النويري من أكثر من 76 كتاباً ما بين مخطوط ومطبوع لكبار الأدباء والمنشئين والمؤرخين. بذلك نعلم أن قيمة الكتاب تنحصر في فائدتين : الأجزاء الأخيرة من كتابه التاريخ، وهي الأجزاء التي اعتمدها ابن تغري بردي في مشاهدات النويري. طريقة ترتيب التراث الأدبي للقرون السبعة التي سبقت مولد النويري. ونترك النويري يحدثنا عن هذه الطريقة بقوله: (فامتطيت جواد المطالعة وركضتُ في ميدان المراجعة، وحيثُ ذلَّ لي مركبها، وصفا لي مشربها، آثرتُ أن أجرِّد كتاباً أستأنس به وأرجع إليه وأعول فيما يعرض لي من المهمات عليه، فاستخرت الله سبحانه وتعالى، وأثبتُ منها خمسة فنون حسنة الترتيب، بيّنة التقسيم والتبويب، كل فن منها يحتوي على خمسة أقسام. تشتمل الموسوعة على خمسة فنون : السماء والأثار العلوية والأرض والأثار السفلية وهو قسم جغرافي فلكي عام. الإنسان وما يتعلق به. الحيوان. النبات. التاريخ. هذه الأقسام الأربعة تشغل عشرة مجلدات. أما القسم الخامس وهو التاريخ، فيشغل واحداً وعشرين مجلداً، ذاك أن النويري في الأساس مؤرخٌ عظيم، وقد سرد فيه تاريخ الإنسانية بدءاً من أبى البشر أدم مروراً بالأنبياء حتى سيد الرسل محمد ومراحل التاريخ الإسلامى المتعددة