وماخفی وراء سدول اللیل کان أعظم... وجدت فی ظلمة اللیل؛ دثار روحی المرتجفة، و أنس وحشتی الجلیدیة.. ورأیت بظلامه البهیم؛ مالاتدرکه الأبصار، أو تحیط به الألباب... حکایای بلانهایة، ومازال بجعبتی الکثیر، والکثیر!!! التقیت بالغابرین، واللاحقین.. ولما کشفت اللثام عن بعض أخبارهم؛ کذبنی بعض قومی، و رمونی بالجنون... ولکن.. بقیت الحقیقة داخلی وحدی.. لایخالطها شک، أو نسیان.. و أمضیت من تلعمر سنین - علی یقین - بأن قومی؛ سیدرکون الحقیقة ولو بعد حین... أعدکم.. بأنکم - ذات لحظة - ستدرکون کذلک؛ أنی ماکذبتکم قولا، وما أخبرتکم إلا حقا... عبر سطوری؛ ستتخبطون بدروب حالکة أیما حلکة... ولکن علی حین غرة؛ ستجدوننی بینکم أحمل سراجا به تهتدون إلی جوهرکم، و کنهکم الذی لم تعرفونه من قبل... صدقوا أنفسکم، و آمنوا بمکنون قلوبکم.. حتی یصدقکم الناس، ویؤمنوا بما آمنتم به... وسیروا معی خطوة بخطوة.. حتی نبلغ معا درب الیقین.. مع خالص مودتی للجمیع؛ حاملة السراج " زرقاء المیرغنی "
وماخفى وراء سدول الليل كان أعظم... وجدت في ظلمة الليل؛ دثار روحي المرتجفة، و أنس وحشتي الجليدية.. ورأيت بظلامه البهيم؛ مالاتدركه الأبصار، أو تحيط به الألباب... حكاياي بلانهاية، ومازال بجعبتي الكثير، والكثير!!! التقيت بالغابرين، واللاحقين.. ولما كشفت اللثام عن بعض أخبارهم؛ كذبني بعض قومي، و رموني بالجنون... ولكن.. بقيت الحقيقة داخلي وحدي.. لايخالطها شك، أو نسيان.. و أمضيت من تلعمر سنين - على يقين - بأن قومي؛ سيدركون الحقيقة ولو بعد حين... أعدكم.. بأنكم - ذات لحظة - ستدركون كذلك؛ أني ماكذبتكم قولا، وما أخبرتكم إلا حقا... عبر سطوري؛ ستتخبطون بدروب حالكة أيما حلكة... ولكن على حين غرة؛ ستجدونني بينكم أحمل سراجا به تهتدون إلى جوهركم، و كنهكم الذي لم تعرفونه من قبل... صدقوا أنفسكم، و آمنوا بمكنون قلوبكم.. حتى يصدقكم الناس، ويؤمنوا بما آمنتم به... وسيروا معي خطوة بخطوة.. حتى نبلغ معا درب اليقين.. مع خالص مودتي للجميع؛ حاملة السراج " زرقاء الميرغني "