دانلود کتاب های عربی



بلا رؤوس - بلا رؤوس

نویسنده: name

هل ستتأخر اللیلة أیضا ؟ .. توقفت ید مقدم المباحث عابد شوقی قبل أن تبلغ أکرة باب منزله ، و التقط نفسا عمیقا ، ملأ به صدره فی محاولة للسیطرة علی توتر أعصابه ، و هو یرسم علی شفتیه ، فی صعوبة ، ابتسامة مصطنعة ، ملتفتا إلی زوجته ( جمیلة ) ، قائلا : ــ لیس هذا بإرادتی یا حبیبتی .. إنه عملی مطت شفتیها قائلة فی تحفز : ــ کل أزواج صدیقاتی یعملون ، و لکنهم یقضون لیالیهم فی منازلهم ، مع زوجاتهم و أولادهم مرة أخری حاول کتمان توتره ، و هو یجیب : ــ لا أحد منهم یعمل فی إدارة البحث الجنائی مثلی .. و لیس منهم من واجه جریمة قتل ، تحتاج إلی وقته کله لکشفها بدت و کأنها تزمجر ، و هی تقول : ــ جرائم القتل لا تحدث کل یوم أجاب و قد بدأت نبرة صارمة تتسلل إلی صوته : ــ و أنا لا أمضی کل لیلة خارج المنزل .. ثلاثة أیام فی الأسبوع فحسب هزت کتفیها ، و أشاحت بوجهها عنه ، قائلة : ــ و ماذا عن یوم الجمعة السابق ؟ التقط نفسا عمیق آخر ، و قال ، فی شیء من الحدة : ــ کنا منشغلین بالتحری عن حالة الزوجة ، التی تم العثور علیها مذبوحة فی منزلها ، و ... قاطعته فی لهجة مستفزة : ــ و ماذا عن یوم الجمعة الذی قبله ؟ فقد قدرته علی التحکم فی أعصابه ، و هو یصیح بها : ــ ماذا تریدین بالضبط یا ( جمیلة ) : ؟ صرخت فیه : ــ أرید زوجا مقیما ، و لیس ... قبل أن تتم عبارتها ، کان قد فتح الباب ، و وثب عبره ، و یغلقه خلفه فی قوة

هل ستتأخر الليلة أيضا ؟ .. توقفت يد مقدم المباحث عابد شوقي قبل أن تبلغ أكرة باب منزله ، و التقط نفسا عميقا ، ملأ به صدره في محاولة للسيطرة على توتر أعصابه ، و هو يرسم على شفتيه ، في صعوبة ، ابتسامة مصطنعة ، ملتفتا إلى زوجته ( جميلة ) ، قائلا : ــ ليس هذا بإرادتي يا حبيبتي .. إنه عملي مطت شفتيها قائلة في تحفز : ــ كل أزواج صديقاتي يعملون ، و لكنهم يقضون لياليهم في منازلهم ، مع زوجاتهم و أولادهم مرة أخرى حاول كتمان توتره ، و هو يجيب : ــ لا أحد منهم يعمل في إدارة البحث الجنائي مثلي .. و ليس منهم من واجه جريمة قتل ، تحتاج إلى وقته كله لكشفها بدت و كأنها تزمجر ، و هي تقول : ــ جرائم القتل لا تحدث كل يوم أجاب و قد بدأت نبرة صارمة تتسلل إلى صوته : ــ و أنا لا أمضي كل ليلة خارج المنزل .. ثلاثة أيام في الأسبوع فحسب هزت كتفيها ، و أشاحت بوجهها عنه ، قائلة : ــ و ماذا عن يوم الجمعة السابق ؟ التقط نفسا عميق آخر ، و قال ، في شيء من الحدة : ــ كنا منشغلين بالتحري عن حالة الزوجة ، التي تم العثور عليها مذبوحة في منزلها ، و ... قاطعته في لهجة مستفزة : ــ و ماذا عن يوم الجمعة الذي قبله ؟ فقد قدرته على التحكم في أعصابه ، و هو يصيح بها : ــ ماذا تريدين بالضبط يا ( جميلة ) : ؟ صرخت فيه : ــ أريد زوجا مقيما ، و ليس ... قبل أن تتم عبارتها ، كان قد فتح الباب ، و وثب عبره ، و يغلقه خلفه في قوة



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات