نحن الان امام کتاب مهم جدا ، کتاب کل کلمه فیه تحمل معنی طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد یعتبر اهم اعمال العلامه والمفکر السوری عبد الرحمن الکواکبی، یشخص الکاتب ما یسمیه داء الاستبداد السیاسی، ویصف أقبح أنواعه: استبداد الجهل علی العلم واستبداد النفس علی العقل. ویقول أن خلق الله الإنسان حرّا، قائده العقل فکفر وأبی إلا أن یکون عبدًا قائده الجهل، ویری إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور. وأن تراکم الثروات المفرطة، مولد للاستبداد، ومضر بأخلاق الأفراد. وأن الاستبداد أصل لکل فساد، فیجد أن الشوری الدستوریة هی دواؤه. کتب الکواکبی رؤوس مقالات "طبائع الاستبداد" فی حلب، وکان یعدلها باستمرار، ثم وسع تلک الأبحاث ونشرها فی هذا الکتاب
نحن الان امام كتاب مهم جدا ، كتاب كل كلمه فيه تحمل معنى طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد يعتبر اهم اعمال العلامه والمفكر السورى عبد الرحمن الكواكبي، يشخص الكاتب ما يسميه داء الاستبداد السياسي، ويصف أقبح أنواعه: استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل. ويقول أن خلق الله الإنسان حرّا، قائده العقل فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل، ويرى إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور. وأن تراكم الثروات المفرطة، مولد للاستبداد، ومضر بأخلاق الأفراد. وأن الاستبداد أصل لكل فساد، فيجد أن الشورى الدستورية هي دواؤه. كتب الكواكبي رؤوس مقالات "طبائع الاستبداد" في حلب، وكان يعدلها باستمرار، ثم وسع تلك الأبحاث ونشرها في هذا الكتاب