یدعو تودوروف إلی التحلی بالتسامح مع الآخر وإزاء الأقلیات التی تعیش داخل الغرب ، من خلال الدعوة إلی التعایش مع الثقافات المختلفة لإرساء أسس التعایش والحوار مع الآخر ، ویهاجم بعین حصیفة ورؤیة ثاقبة ، الشعبویة الیمینیة المتطرقة التی استقوت ، وتوطدت بسبب خطابها المعادی للآخر ، حیث تنسب علل المجتمع الغربی إلی الأجنبی المسلم ، لذلک فهو یحث الغرب علی التصدی للشعوبیة التی تغری الکتلة الجماهیریة وتجاملها بممارسة العنصریة ضد الأجانب عن طریق العزف علی أوتار القیم الدیموقراطیة والمثل العلیا لعصر الأنوار .
يدعو تودوروف إلى التحلي بالتسامح مع الآخر وإزاء الأقليات التي تعيش داخل الغرب ، من خلال الدعوة إلى التعايش مع الثقافات المختلفة لإرساء أسس التعايش والحوار مع الآخر ، ويهاجم بعين حصيفة ورؤية ثاقبة ، الشعبوية اليمينية المتطرقة التي استقوت ، وتوطدت بسبب خطابها المعادي للآخر ، حيث تنسب علل المجتمع الغربي إلى الأجنبي المسلم ، لذلك فهو يحث الغرب على التصدي للشعوبية التي تغري الكتلة الجماهيرية وتجاملها بممارسة العنصرية ضد الأجانب عن طريق العزف على أوتار القيم الديموقراطية والمثل العليا لعصر الأنوار .