تقوم هذه المسرحیة علی مأساة شاب وفتاة من أهل غرناطة هما المنصور ابن عبد الله وسلیمة ابنة علی ، عرفا السعادة والوئام فی عهد الصبا ، إلی أن فرقت بینهما النکبة التی نزلت علی وطنهما الجمیل بوقوعه فی أیدی ملکی اسبانیا المسیحیین ، فردناند صاحب أرغونیا وإزابلا صاحبة قشتیلیا فی مطلع 1492 ، وإرغام الأهالی المسلمین رغم اتفاق ووعود مخالفة ، علی التنصر والإندماج فی المجتمع الإسبانی المسیحی وثقافته أو مغادرة الأندلس طرداً ، إذا ذاک اقتفی الشاب أثر ذویه إلی المهجر ، إلی المغرب ومنها غلی الیمن ، فی حین بقیت الفتاة بعد أن استمالتها أمة مسیحیة إلی عقیدتها ونظراً لأن ولیها علی لم یطق مفارقة موطنه الحبیب ، فاستجابا للتعمید وانصاعا لما اعتقدا أن یکون فعلاً دین المحبة ، ثم ینکشف سر أمور عائلیة حملت الأبوین علی تبادل الطفلین فی صغرهما وتبینیهما کل منهما ولد الآخر ، لتربیتهما بما یلیق بکلیهما إلی أن یحین الأوان لویج أحدهما الآخر ، مما زاد المأساة حدة وتعقیداً .
تقوم هذه المسرحية على مأساة شاب وفتاة من أهل غرناطة هما المنصور ابن عبد الله وسليمة ابنة علي ، عرفا السعادة والوئام في عهد الصبا ، إلى أن فرقت بينهما النكبة التي نزلت على وطنهما الجميل بوقوعه في أيدي ملكي اسبانيا المسيحيين ، فردناند صاحب أرغونيا وإزابلا صاحبة قشتيليا في مطلع 1492 ، وإرغام الأهالي المسلمين رغم اتفاق ووعود مخالفة ، على التنصر والإندماج في المجتمع الإسباني المسيحي وثقافته أو مغادرة الأندلس طرداً ، إذا ذاك اقتفى الشاب أثر ذويه إلى المهجر ، إلى المغرب ومنها غلي اليمن ، في حين بقيت الفتاة بعد أن استمالتها أمة مسيحية إلى عقيدتها ونظراً لأن وليها علي لم يطق مفارقة موطنه الحبيب ، فاستجابا للتعميد وانصاعا لما اعتقدا أن يكون فعلاً دين المحبة ، ثم ينكشف سر أمور عائلية حملت الأبوين على تبادل الطفلين في صغرهما وتبينيهما كل منهما ولد الآخر ، لتربيتهما بما يليق بكليهما إلى أن يحين الأوان لويج أحدهما الآخر ، مما زاد المأساة حدة وتعقيداً .