الفنان لا یرید تشیب شجرة الحنظل ، إنما یرید أن یزرع الکرز ، أؤمن اولاً أن الشعر إنما خُلق ضد الواقع ، ضد القوانین ، وضد " ضد القوانین " ، وهو شیء یحتوی علی نقیضه ، لذلک لا معنی للمعرکة بین " جابر عصفور " فی زمن الروایة وبین " أدونیس " فی زمن الشعر ، لأن الفنان والکاتب حتی إن لم یکتب بیتاً واحداً هو شاعر ، ولنقلها صراحة ، زمننا لیس زمن روایة ، ولا زمن شعر ، زمننا زمن الفن - الروح الشعری - وزمن الروح الأدبی ، زمننا لا مشکلة له فی السیاسة ولا الجنس ولا الدین بل مشکلته هو الضجر والملل ، کلنا شهریار ولا شهرزاد لنا !
الفنان لا يريد تشيب شجرة الحنظل ، إنما يريد أن يزرع الكرز ، أؤمن اولاً أن الشعر إنما خُلق ضد الواقع ، ضد القوانين ، وضد " ضد القوانين " ، وهو شيء يحتوي على نقيضه ، لذلك لا معنى للمعركة بين " جابر عصفور " في زمن الرواية وبين " أدونيس " في زمن الشعر ، لأن الفنان والكاتب حتى إن لم يكتب بيتاً واحداً هو شاعر ، ولنقلها صراحة ، زمننا ليس زمن رواية ، ولا زمن شعر ، زمننا زمن الفن - الروح الشعري - وزمن الروح الأدبي ، زمننا لا مشكلة له في السياسة ولا الجنس ولا الدين بل مشكلته هو الضجر والملل ، كلنا شهريار ولا شهرزاد لنا !