تدور أحدث روایة زجاج مکسور فی الکونغو فی الزمن الحالی أو قبل هذا الزمن الحالی ببضع سنوات ، نستمع طوال الوقت إلی حکایات الناس الذین یتحدثون إلی الراوی الجالس معهم فی أحد المشارب فی أحد الأحیاء الشعبیة فی العاصمة ، ویسمی حی الثلائمائة ، فی المشرب یلتقی الناس من جمیع الطبقات ویشربون فینسون أنفسهم ویحکون ، وحکایات هؤلاء الناس هی لوحات صغیرة تنضم إلی اللوحة الکبیرة فی الإطار العام الواحد ، لتشکل لوحة من الفییسفاء التی ترسم صورة للمجتمع من خلال مئات التفاصیل الصغیرة فی حیاة عشرات الشخصیات ، إن أهم ما یمیز هذه الروایة الاسلوب الذی استعمله المؤلف بترک حریة الکلام لشخصیاته التی تتحدث طوال الوقت دون توقف فی نفس الموضوع ، بمجرد أن تجد لها أذناً صاغیة فإن البؤساء یتشوقون إلی لحظة بنصت فیها الآخرون إلی بؤسهم لعل من بین المنصتین من یستطیع أن ینقذهم من آلامهم ، وهکذا نجد أحیانا مونولوجات بطول بضع صفحات .
تدور أحدث رواية زجاج مكسور في الكونغو في الزمن الحالى أو قبل هذا الزمن الحالى ببضع سنوات ، نستمع طوال الوقت إلى حكايات الناس الذين يتحدثون إلى الراوى الجالس معهم في أحد المشارب في أحد الأحياء الشعبية في العاصمة ، ويسمى حي الثلائمائة ، في المشرب يلتقي الناس من جميع الطبقات ويشربون فينسون أنفسهم ويحكون ، وحكايات هؤلاء الناس هي لوحات صغيرة تنضم إلى اللوحة الكبيرة في الإطار العام الواحد ، لتشكل لوحة من الفييسفاء التي ترسم صورة للمجتمع من خلال مئات التفاصيل الصغيرة في حياة عشرات الشخصيات ، إن أهم ما يميز هذه الرواية الاسلوب الذى استعمله المؤلف بترك حرية الكلام لشخصياته التى تتحدث طوال الوقت دون توقف في نفس الموضوع ، بمجرد أن تجد لها أذناً صاغية فإن البؤساء يتشوقون إلى لحظة بنصت فيها الآخرون إلى بؤسهم لعل من بين المنصتين من يستطيع أن ينقذهم من آلامهم ، وهكذا نجد أحيانا مونولوجات بطول بضع صفحات .