عندما نسأم عالمنا ونتمرد علیه ونکره هواءه الملوث بدماء أحبائنا وترابه المخلوط برفاتهم الطاهر ، نحاول أن نبتعد عنه بأرواحنا قلیلاً ونسبح فی ( خیالاتنا ) الوردیة التی ننسجها کیفما نشاء فننصر فیه الحق بحد القلم ونقطع رقبة الظلم بمداده . فنشعر بالإنتصار والإنتشاء ونحن نری الباطل یضمحل ویتراجع ویخبو بین سطور أوراقنا وفی أحلامنا بعد ان تفشی وانتشر فی عالمنا الحقیقی وکاد أن یدهس رقابنا .. تلک الأحلام التی تجذبنا برونقها ولا تترکناإلا بعد أن تُطعمنا الأمل .. لذلک لا ضیر فی أن نسبح قلیلاً فیها .. مندفعین إلی ذاک الرونق الجذاب وتلک الهالة الفیروزیة التی تأخذنا إلی عالم اللامعقول فتُنسینا عذابنا بین طیاتها الخیالیة .. ننعم بها قلیلاً قبل أن نرحل وننفصل عنها إلی حیث عالمنا الحقیقی الذی أصبح ما یحدث فیه ... ولا فی الأحلام .
عندما نسأم عالمنا ونتمرد عليه ونكره هواءه الملوث بدماء أحبائنا وترابه المخلوط برفاتهم الطاهر ، نحاول أن نبتعد عنه بأرواحنا قليلاً ونسبح في ( خيالاتنا ) الوردية التى ننسجها كيفما نشاء فننصر فيه الحق بحد القلم ونقطع رقبة الظلم بمداده . فنشعر بالإنتصار والإنتشاء ونحن نرى الباطل يضمحل ويتراجع ويخبو بين سطور أوراقنا وفي أحلامنا بعد ان تفشي وانتشر في عالمنا الحقيقي وكاد أن يدهس رقابنا .. تلك الأحلام التى تجذبنا برونقها ولا تتركناإلا بعد أن تُطعمنا الأمل .. لذلك لا ضير في أن نسبح قليلاً فيها .. مندفعين إلى ذاك الرونق الجذاب وتلك الهالة الفيروزية التي تأخذنا إلى عالم اللامعقول فتُنسينا عذابنا بين طياتها الخيالية .. ننعم بها قليلاً قبل أن نرحل وننفصل عنها إلى حيث عالمنا الحقيقي الذي أصبح ما يحدث فيه ... ولا في الأحلام .