هذه المجموعة القصصیة تنطوی علی مواقف مأساویة للشعب الفلسطینی فی منافی الشتات العربی والعالمی وتبیّن معاناته وصور المعاملة القاسیة النابضة بالألم والمذلة من الاحتلال الصهیونی لتفجّر المشاعر فی ظل غفلة الحس الإنسانی، وتزخر بمواقفه النضالیّة المشرّفة ورفضه للذل وتحدّیه للموت فی مخیمات القهر ودروب النزوح، وتعرض صور التعنّت والتخاذل لبعض الأنظمة العربیة لتغافلها عن مناصرة القضیة الفلسطینیة، وتبین الفساد المستشری فی صفوف بعض تنظیمات المقاومة الفلسطینیة، وتطرح سؤالا محیرا لکلّ قصة، إلی متی سیظل الفلسطینی ینسج ألم تغریباته فی ظل التقاعس العربی والدولی لتحقیق مصالحهم علی حساب أمنه واستقراره.
هذه المجموعة القصصية تنطوي على مواقف مأساوية للشعب الفلسطيني في منافي الشتات العربي والعالمي وتبيّن معاناته وصور المعاملة القاسية النابضة بالألم والمذلة من الاحتلال الصهيوني لتفجّر المشاعر في ظل غفلة الحس الإنساني، وتزخر بمواقفه النضاليّة المشرّفة ورفضه للذل وتحدّيه للموت في مخيمات القهر ودروب النزوح، وتعرض صور التعنّت والتخاذل لبعض الأنظمة العربية لتغافلها عن مناصرة القضية الفلسطينية، وتبين الفساد المستشري في صفوف بعض تنظيمات المقاومة الفلسطينية، وتطرح سؤالا محيرا لكلّ قصة، إلى متى سيظل الفلسطيني ينسج ألم تغريباته في ظل التقاعس العربي والدولي لتحقيق مصالحهم على حساب أمنه واستقراره.