لا تتولد موهبة الأدبیة بالنقل أو بالتقلید، بل بالعمل الجاد المتواصل، فی محاولة خلق تجدید حر مادته الذات، وتعاملها مع الواقع بهویة متمیزة تعبر تعبیراً واقعیاً أو خیالیاً عبر احداث القصة وسلوکیات شخوصها. الکاتبة فاطمة یوسف عبد الرحیم التی نقرأ مجموعتها القصصیة الموسومة (حکایا النافذة) تنقل صوراً حیاتیة نابضة بالإحساس وکأنّ الاحداث تجری أمام أعیننا، وتغوص فی نفسیات شخوص قصصها لدرجة التقمص، لتعبر عن مشاعر الشخصیات بشفافیة وبساطة تقترب من البوح، بلغة أدبیة معبّرة.
لا تتولد موهبة الأدبية بالنقل أو بالتقليد، بل بالعمل الجاد المتواصل، في محاولة خلق تجديد حر مادته الذات، وتعاملها مع الواقع بهوية متميزة تعبر تعبيراً واقعياً أو خيالياً عبر احداث القصة وسلوكيات شخوصها. الكاتبة فاطمة يوسف عبد الرحيم التي نقرأ مجموعتها القصصية الموسومة (حكايا النافذة) تنقل صوراً حياتية نابضة بالإحساس وكأنّ الاحداث تجري أمام أعيننا، وتغوص في نفسيات شخوص قصصها لدرجة التقمص، لتعبر عن مشاعر الشخصيات بشفافية وبساطة تقترب من البوح، بلغة أدبية معبّرة.