أشرف من شرفة حجرته التی تعلو بناء المستعمرة بأکثر من متر ونصف، کما طلب من البنائین، لحاجة فی نفسه .. فظهر أعلی من أعلی بناء بها کاشفًا ما حوله، وأصبح یحتوی کل المستعمرة بنظرة واحدة ، فتح عینیه عن آخرهما .. أخذ نفسًا عمیقًا شعر فیه کأنه سحب کل الهواء الذی یحیط بالمستعمرة، ثم حبسه فی صدره فخالجته مشاعر متراکبة بین التملک والسیطرة والزهو، ثم زفره فی قوة وهو یتملکه شعور بالتحکم، فلمعت عیناه ببریق زهو متوحش .. وارتسمت علی شفتیه شبح ابتسامة شرهة .
أشرف من شرفة حجرته التي تعلو بناء المستعمرة بأكثر من متر ونصف، كما طلب من البنائين، لحاجة في نفسه .. فظهر أعلى من أعلى بناء بها كاشفًا ما حوله، وأصبح يحتوي كل المستعمرة بنظرة واحدة ، فتح عينيه عن آخرهما .. أخذ نفسًا عميقًا شعر فيه كأنه سحب كل الهواء الذي يحيط بالمستعمرة، ثم حبسه في صدره فخالجته مشاعر متراكبة بين التملك والسيطرة والزهو، ثم زفره في قوة وهو يتملكه شعور بالتحكم، فلمعت عيناه ببريق زهو متوحش .. وارتسمت على شفتيه شبح ابتسامة شرهة .