تقوم هذه الروایة علی المقارنة فی الظاهر علی عالمین فالمدن فیما تمثله من حضارة وتقدم ، یرکز الکاتب علی شخصیتین وما یمثلانه من مبدأ الرفض عموما وهما بازاروف وارکادی ، والاریاف وما تمثله من خرافات واساطیر ومختلف المشاعر الانسانیة مع الترکیز علی العادات الارستقراطیة وتمثلاه بقیة الشخصیات صراع بین ماهو علمی وما هو اخلاق ومشاعر ، مبدأ الرفض عند الابناء یقوم علی العدمیة فلا افکار بدیلة لما هو سائد فی مقابله الاباء یعتبرون کل هذا لموروث بحسنه و سیئه میزة الهویة الروسیة عموما ، فالکاتب عموما یسخر من الاثنین فالابناء یمثلون کل ما هو مادی فی مقابلهم الاباء یتمسکون بهذه العادات البالیة ، فالکاتب یوضح انه لابد من مزواجة بین المادی و المعنوی فالحب حینما دق باب الابناء غیر حیاتهم وحینما اعتمد علی العلوم تغیرت حیاة الاباء نحوالافضل .
تقوم هذه الرواية على المقارنة في الظاهر على عالمين فالمدن فيما تمثله من حضارة وتقدم ، يركز الكاتب على شخصيتين وما يمثلانه من مبدأ الرفض عموما وهما بازاروف واركادي ، والارياف وما تمثله من خرافات واساطير ومختلف المشاعر الانسانية مع التركيز على العادات الارستقراطية وتمثلاه بقية الشخصيات صراع بين ماهو علمي وما هو اخلاق ومشاعر ، مبدأ الرفض عند الابناء يقوم على العدمية فلا افكار بديلة لما هو سائد في مقابله الاباء يعتبرون كل هذا لموروث بحسنه و سيئه ميزة الهوية الروسية عموما ، فالكاتب عموما يسخر من الاثنين فالابناء يمثلون كل ما هو مادي في مقابلهم الاباء يتمسكون بهذه العادات البالية ، فالكاتب يوضح انه لابد من مزواجة بين المادي و المعنوي فالحب حينما دق باب الابناء غير حياتهم وحينما اعتمد على العلوم تغيرت حياة الاباء نحوالافضل .