یستعرض هنا الکاتب الصحفی الکبیر صلاح عیسی عبر فصول کتابه المهم( شخصیات لها العجب) ملامح حیویة من أحداث تاریخنا الحدیث المعاصر. إنه عبر50 شخصیة من النخب السیاسیة والثقافیة والفنیة المصریة التی لعبت دورا علی مسرح الحیاة العامة خلال النصف الثانی من القرن العشرین یقدم لنا صورة بانورامیة عریضة تجمع فی طیاتها بین( العظماء) و ( الصعالیک) علی حد سواءإذ یتساءل الکاتب علی سبیل المثال هل کانت محاولة الملک فاروق بعد هزیمته عام1948 لاستدعاء قائد عسکری ألمانی لإعادة تدریب وتسلیح الجیش المصری, وراء تآمر إسرائیل وحلفائها علی عزله عن العرش.وما مدی مسئولیة مرشد الاخوان حسن البنا عن العملیات الارهابیة التی قام بها الجهاز الخاص لجماعة الاخوان المسلمین.تضم الصورة أیضا فی جوانبها أهل الیمین والیسار والوفدیین والناصریین والإخوان المسلمین والشیوعیین والدیمقراطیین و الإرهابیین.. وکأن الکاتب قد التقط بقلمه البارع وقدرته الفائقة علی قراءة ورصد الأحداث بین السطور صورا شدیدة الخصوصیة لشخصیات لها العجب من زمان له العجب علی حد کلماته
يستعرض هنا الكاتب الصحفي الكبير صلاح عيسي عبر فصول كتابه المهم( شخصيات لها العجب) ملامح حيوية من أحداث تاريخنا الحديث المعاصر. إنه عبر50 شخصية من النخب السياسية والثقافية والفنية المصرية التي لعبت دورا علي مسرح الحياة العامة خلال النصف الثاني من القرن العشرين يقدم لنا صورة بانورامية عريضة تجمع في طياتها بين( العظماء) و ( الصعاليك) علي حد سواءإذ يتساءل الكاتب علي سبيل المثال هل كانت محاولة الملك فاروق بعد هزيمته عام1948 لاستدعاء قائد عسكري ألماني لإعادة تدريب وتسليح الجيش المصري, وراء تآمر إسرائيل وحلفائها علي عزله عن العرش.وما مدي مسئولية مرشد الاخوان حسن البنا عن العمليات الارهابية التي قام بها الجهاز الخاص لجماعة الاخوان المسلمين.تضم الصورة أيضا في جوانبها أهل اليمين واليسار والوفديين والناصريين والإخوان المسلمين والشيوعيين والديمقراطيين و الإرهابيين.. وكأن الكاتب قد التقط بقلمه البارع وقدرته الفائقة علي قراءة ورصد الأحداث بين السطور صورا شديدة الخصوصية لشخصيات لها العجب من زمان له العجب علي حد كلماته