یسرد لنا زیبالد بلغة أنیقة خالیة من التنمیق لیبنی شخصیات نکاد نحس بکل الآلام والتجارب التی عاشتها ، فمن خلال تأملات فی الذاکرة والفقد یعید زیبالد خلق حیوات أبطال روایته عبر سرد قصصهم وذکریاتهم مستخدماً الصورة نجزء من السرد ، یستحضر زیبالد هؤلاء الرجال أمام أعیننا فقط کی یجعلهم یتلاشون فی شوق إلی الاندثار ینتحر اثنان منهما ویموت الثالث فی المنفی ، وأما الرابع فلا یزال یعیش فی ظلال البغض والحقد حتی بعد مرور أکثر من أربعین عاماً علی وفاة والدیه فی ألمانیا النازیة .
يسرد لنا زيبالد بلغة أنيقة خالية من التنميق ليبني شخصيات نكاد نحس بكل الآلام والتجارب التي عاشتها ، فمن خلال تأملات في الذاكرة والفقد يعيد زيبالد خلق حيوات أبطال روايته عبر سرد قصصهم وذكرياتهم مستخدماً الصورة نجزء من السرد ، يستحضر زيبالد هؤلاء الرجال أمام أعيننا فقط كي يجعلهم يتلاشون في شوق إلى الاندثار ينتحر اثنان منهما ويموت الثالث في المنفى ، وأما الرابع فلا يزال يعيش في ظلال البغض والحقد حتى بعد مرور أكثر من أربعين عاماً على وفاة والديه في ألمانيا النازية .