تستند هذه الدراسة علی استخدام کل المفاتیح المفهومیة الملائمة لکل حالة من حالات الهدر ، وهکذا استندت أبحاث هذه الدراسة علی کل من التحلیل الإجتماعی الخلدونی ، والتحلیل السیاسی والثقافی والنفسی ، إضافة إلی الإستخدام المکثف لمعطیات المدرسة السلوکیة ومبادئ التحکم بالسولک التی طورتها کما تمت الإستعانة بالتحلیل المعرفی ومعطیات الإعلام المعاصر والمعارف المتعلقة بالعولمة وسیاساتها والإقتصلد وأسواقه ، ویتخلل ذلک کله الکثیر من الإستخدام لمنهج التحلیل الوجودی والتحلیل النفسی فی دراسة دینامیات الهدر وآلیات الدفاع ضده ، وأما الأفق الذی تطمح هذه الدراسة إلی فتحه للنهوض إلی الوعی والتفکر والتبصر والتدبر ، وصلاً إلی مواجهة الهدر ، فلقد ارتکز بکثافة علی معطیات العلاج المعرفی وعلم النفس الإیجابی وکلاهما یشکل الوجه النمائی النقیض لحالة الهدر فی سلبیاته المرضیة .
تستند هذه الدراسة على استخدام كل المفاتيح المفهومية الملائمة لكل حالة من حالات الهدر ، وهكذا استندت أبحاث هذه الدراسة على كل من التحليل الإجتماعي الخلدوني ، والتحليل السياسي والثقافي والنفسي ، إضافة إلى الإستخدام المكثف لمعطيات المدرسة السلوكية ومبادئ التحكم بالسولك التي طورتها كما تمت الإستعانة بالتحليل المعرفي ومعطيات الإعلام المعاصر والمعارف المتعلقة بالعولمة وسياساتها والإقتصلد وأسواقه ، ويتخلل ذلك كله الكثير من الإستخدام لمنهج التحليل الوجودي والتحليل النفسي في دراسة ديناميات الهدر وآليات الدفاع ضده ، وأما الأفق الذي تطمح هذه الدراسة إلى فتحه للنهوض إلى الوعي والتفكر والتبصر والتدبر ، وصلاً إلى مواجهة الهدر ، فلقد ارتكز بكثافة على معطيات العلاج المعرفي وعلم النفس الإيجابي وكلاهما يشكل الوجه النمائي النقيض لحالة الهدر في سلبياته المرضية .