هذا الکتاب هو خلاصة موضوعة فی أربع کلمات وهو النتیجة التی ینتهی إلیها البحث فی الکتاب ، فموقف الشرقیین بین الشیوعیة وبین الإستعمار أنه لا شیوعیة ولا استعمار الشیوعیة والإستعمار من ثم لا یتناقضان ولا موازنة بینهما علی هذا الإعتبار ، وإذا جاز أن تنعقد الموازنة فإنما تکون بین جهد الکفاح للشیوعیة وجهد الکفاح للإستعمار أو بین الخطر المُقبل والخطر المُدبر ، وسیکون هذا ما دار البحث فی الفصول التالیة لینتهی إلی نتیجة واحدة وهی أننا لا نختار فی مقاومة الخطرین إلا بمقدار ما نستعد للمقاومة بسلاحها النافذ فی جمیع الأحوال .
هذا الكتاب هو خلاصة موضوعة في أربع كلمات وهو النتيجة التي ينتهي إليها البحث في الكتاب ، فموقف الشرقيين بين الشيوعية وبين الإستعمار أنه لا شيوعية ولا استعمار الشيوعية والإستعمار من ثم لا يتناقضان ولا موازنة بينهما على هذا الإعتبار ، وإذا جاز أن تنعقد الموازنة فإنما تكون بين جهد الكفاح للشيوعية وجهد الكفاح للإستعمار أو بين الخطر المُقبل والخطر المُدبر ، وسيكون هذا ما دار البحث في الفصول التالية لينتهي إلى نتيجة واحدة وهي أننا لا نختار في مقاومة الخطرين إلا بمقدار ما نستعد للمقاومة بسلاحها النافذ في جميع الأحوال .