یتعامل هذا الکتاب مع خصائص تشترک فیها کل الحرکات الجماهیریة سواء کانت دینیة أم اجتماعیة أم قومیة ، ولا یزعم الکتاب أن هذه الحرکات متماثلة ولکنه یذهب إلی أنها تشترک فی صفات رئیسیة تخلق بینها نوعاً من الشبه العائلی ، تولد کل الحرکات الجماهیریة فی نفوس أتباعها استعداداً للموت وانحیازاً إلی العمل الجماعی ، وجمیعها ، بصرف النظر عن المذهب الذی تدعوا إلیه ، أو البرنامج الذی تعنیه ، تولد التطرف والحماسة والأمل المتقد والکراهیة وعدم التسامح وجمیعها قادرة علی تفجیر طاقات قویة من الحراک فی بعض مناحی الحیاة وجمیعها تتطلب من اتباعها الإیمان الأعمی والولاء المطلق.
يتعامل هذا الكتاب مع خصائص تشترك فيها كل الحركات الجماهيرية سواء كانت دينية أم اجتماعية أم قومية ، ولا يزعم الكتاب أن هذه الحركات متماثلة ولكنه يذهب إلى أنها تشترك في صفات رئيسية تخلق بينها نوعاً من الشبه العائلي ، تولد كل الحركات الجماهيرية في نفوس أتباعها استعداداً للموت وانحيازاً إلي العمل الجماعي ، وجميعها ، بصرف النظر عن المذهب الذي تدعوا إليه ، أو البرنامج الذى تعنيه ، تولد التطرف والحماسة والأمل المتقد والكراهية وعدم التسامح وجميعها قادرة على تفجير طاقات قوية من الحراك في بعض مناحي الحياة وجميعها تتطلب من اتباعها الإيمان الأعمى والولاء المطلق.