تنقسم استجابتنا لرسائل الإقناع إلی قسمین بعد تفکیر ، دون تفکیر ، فحینما نکون مفکرین ننصت بکل عنایة إلی ما یقوله المقنع ثم نقوم بقیاس میزات ومساوئ کل زعم وننقد الرسالة من حیث منطقیتها وتوافقها ، وإذا بم یرقنا ما نسمع نطرح الأسئلة ونطلب مزیداً من المعلومات وحینما نکون مفکرین یتحدد مدی إقناع الرسالة علی حسب وقائع الحالة ، أما حینما نستجیب للرسائل دون وعی ، فإن عقولنا تکون مغلقة بصورة آلیة ولا یکون لدینا الوقت والحافز والقدرة علی الإنصات بحرص ، لذا فإننا بدلاً من اعتمادنا علی الحقائق والمنطق والدلیل فی اتخاذ الحکم نقوم بإختصار ذهنی ونعتمد علی غرائزنا لتمنحنا مفتاح الإجابة .
تنقسم استجابتنا لرسائل الإقناع إلى قسمين بعد تفكير ، دون تفكير ، فحينما نكون مفكرين ننصت بكل عناية إلى ما يقوله المقنع ثم نقوم بقياس ميزات ومساوئ كل زعم وننقد الرسالة من حيث منطقيتها وتوافقها ، وإذا بم يرقنا ما نسمع نطرح الأسئلة ونطلب مزيداً من المعلومات وحينما نكون مفكرين يتحدد مدى إقناع الرسالة على حسب وقائع الحالة ، أما حينما نستجيب للرسائل دون وعي ، فإن عقولنا تكون مغلقة بصورة آلية ولا يكون لدينا الوقت والحافز والقدرة على الإنصات بحرص ، لذا فإننا بدلاً من اعتمادنا على الحقائق والمنطق والدليل في اتخاذ الحكم نقوم بإختصار ذهني ونعتمد على غرائزنا لتمنحنا مفتاح الإجابة .