قصة رومانسیة اجتماعیة لأحد الشباب الذی حاق الفقر بأسرته بعد الغنی، مما اضطره إلی العمل کناظر مزرعة لدی احدی الأسر الإقطاعیة، ویصیب سهم الحب قلبه عندما یتعرف إلی ابنة صاحب المزرعة، وتتوالی أحداث الروایة صعودًا وهبوطًا مرورًا برصد المؤلف للحالة الاجتماعیة لمصر فی أعقاب الحرب العالمیة الثانیة، ومبینًا للفروق الطبقیة الشاسعة بین الأفراد والأسر فی تلک الفترة. تجسید للواقع الریفی مثلما فعل ، فهو ریفی من الأساس ، فعندما تمتزج عاطفة الکتابة مع الأصل ، وتحت الشجرة التی کتب عندها الراویة کما قال فی البدایة ، هنا تتجلی الموهوبة الفذة والواقع الذی کان یسرد به . لو أستطاع الرسام أن یمسک الریشة ویتتبع کل ما یوصفه وتحدث به لتحولت الروایة إلی جداریة کبیرة ولوحة عظیمة .
قصة رومانسية اجتماعية لأحد الشباب الذي حاق الفقر بأسرته بعد الغنى، مما اضطره إلى العمل كناظر مزرعة لدى احدى الأسر الإقطاعية، ويصيب سهم الحب قلبه عندما يتعرف إلى ابنة صاحب المزرعة، وتتوالى أحداث الرواية صعودًا وهبوطًا مرورًا برصد المؤلف للحالة الاجتماعية لمصر في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ومبينًا للفروق الطبقية الشاسعة بين الأفراد والأسر في تلك الفترة. تجسيد للواقع الريفي مثلما فعل ، فهو ريفي من الأساس ، فعندما تمتزج عاطفة الكتابة مع الأصل ، وتحت الشجرة التي كتب عندها الراوية كما قال في البداية ، هنا تتجلي الموهوبة الفذة والواقع الذي كان يسرد به . لو أستطاع الرسام أن يمسك الريشة ويتتبع كل ما يوصفه وتحدث به لتحولت الرواية إلي جدارية كبيرة ولوحة عظيمة .