أنطونی هوفمیلر بطل نمساوی فی الحرب العالمیة الأولی والمتوج بوسام ماریا تیریزا أحد أعلی أوسمة الشرف التی یمکن لجندی إمبراطوری أن یحصل علیه. ورغم ذلک فإن هوفمیلر یشعر بما یمکن أن یکون قریباً من العار عندما یلحظ نظرات التقدیر والإعجاب من المدنیین بسبب الوسام الذی یزین صدره.. وإعتباره بطلاً قومیاً. أما عن السبب، فهو محور هذه الروایة؛ الشفقة ان الشفقة فی معناها العام تشمل الکثیر من الأمور فی حیاتنا فالأم تُشفق علی ابنها المریض بسخونة فقط حتی یشفی.. وأنت تُشفق علی طفل رضیع یصرخ لألم بطنه.. وتُشفق علی جدّ أو جدّه بلغا من الکِبَرِ عِتیّا.. والکثیر من الأمثلة.. فالشفقة هی دلیل علی یقظة ضمائرنا ومشاعرنا.. لکن یبقی السؤال الذی أود له اجابة! هل الشفقة دائمًا دلیل علی الحب؟ فاذا کانت الأجابة بنعم أهی أمر مُسّلم به من قِبَل جمیع البشر أم هی أمر نسبی یختلف من شخص لآخر!! أخیرًا هی روایة ملیئة بالمشاعر الرقیقة والوصف الرائع والأهم أنها أثارت قضیة ربما لا ینتبه لها الکثیر
أنطوني هوفميلر بطل نمساوي في الحرب العالمية الأولى والمتوج بوسام ماريا تيريزا أحد أعلى أوسمة الشرف التي يمكن لجندي إمبراطوري أن يحصل عليه. ورغم ذلك فإن هوفميلر يشعر بما يمكن أن يكون قريباً من العار عندما يلحظ نظرات التقدير والإعجاب من المدنيين بسبب الوسام الذي يزين صدره.. وإعتباره بطلاً قومياً. أما عن السبب، فهو محور هذه الرواية؛ الشفقة ان الشفقة في معناها العام تشمل الكثير من الأمور في حياتنا فالأم تُشفق على ابنها المريض بسخونة فقط حتى يشفى.. وأنت تُشفق على طفل رضيع يصرخ لألم بطنه.. وتُشفق على جدّ أو جدّه بلغا من الكِبَرِ عِتيّا.. والكثير من الأمثلة.. فالشفقة هي دليل على يقظة ضمائرنا ومشاعرنا.. لكن يبقى السؤال الذي أود له اجابة! هل الشفقة دائمًا دليل على الحب؟ فاذا كانت الأجابة بنعم أهي أمر مُسّلم به من قِبَل جميع البشر أم هي أمر نسبي يختلف من شخص لآخر!! أخيرًا هي رواية مليئة بالمشاعر الرقيقة والوصف الرائع والأهم أنها أثارت قضية ربما لا ينتبه لها الكثير