یکشف السارد عن عین مولعة بمراقبة التغیر الإجتماعی وتهمس همساً بالأسباب التی تخلق الفتن الطائفیة ، وتشیر من دون مواریة إلی مسئولیة مجتمعیة وخراب شارک فیه الجمیع وعلی الرغم من تنوع تجاریه وخبراته المعرفیة الغنیة ، فإن تجارب الراوی مع المرأة تأخرت إلی سن متأخرة نتیجة تربیة خاطئة مارستها الأم ،غیر أن اللافت للنظر أن الخبرات التی مر بها انعکست علی نصه ومنحته ثراء انسانیا بالغا ، فضلاً عن لغة تعرف الطریق إلی القلب ، فهی ساخرة فی المواضع التی تستحق ذلک ، وجارحة مثل شفرة سکین فی مواضع اخری ، لکنها فی کل الأحوال لغة فیاضة لا تقلها معارف الراوی الواسعة .
يكشف السارد عن عين مولعة بمراقبة التغير الإجتماعي وتهمس همساً بالأسباب التي تخلق الفتن الطائفية ، وتشير من دون موارية إلى مسئولية مجتمعية وخراب شارك فيه الجميع وعلى الرغم من تنوع تجاريه وخبراته المعرفية الغنية ، فإن تجارب الراوي مع المرأة تأخرت إلى سن متأخرة نتيجة تربية خاطئة مارستها الأم ،غير أن اللافت للنظر أن الخبرات التي مر بها انعكست على نصه ومنحته ثراء انسانيا بالغا ، فضلاً عن لغة تعرف الطريق إلى القلب ، فهي ساخرة في المواضع التي تستحق ذلك ، وجارحة مثل شفرة سكين في مواضع اخرى ، لكنها في كل الأحوال لغة فياضة لا تقلها معارف الراوي الواسعة .