فی هذه الروایة الفاتنة وبالرغم من أنها روایة سیاسیة ، وتطرحُ فترة دامیة زاخرة بالمذابح والانتهاکات الإنسانیة ، إلا أن الکاتبة نجحت فی انتزاعها من الجفاف السیاسی والبرود الأیدیولوجی بأن تناولتها من وجهة النظر الإجتماعیة والإنسانیة ، والأجملأن کل أحداث الروایة تقریباً جاءت علی لسان صبی صغیر خادم أسود ، ومن خلال عینیه اللتین تریان ما یجری وتحاولان أن تفهما ما الذی یحدث فی العالم ، ولِمَا . خلا تلک الروایة بوسع القارئ غیر الأفریقی أن یتلصص علی ذلک العالم شدید الخصوصیة لمجتمع القارة السوداء ، من أساطیر وطقوس وغرائبیات حتی أن الکاتبة طعّمت روایتها الإنجلیزیة بالعدید من الجُمل المکتوبة بالدارجة المحکیة الإیبویة التی یتحدث بها سکان بیافرا من قبائل الأیبو .
في هذه الرواية الفاتنة وبالرغم من أنها رواية سياسية ، وتطرحُ فترة دامية زاخرة بالمذابح والانتهاكات الإنسانية ، إلا أن الكاتبة نجحت في انتزاعها من الجفاف السياسي والبرود الأيديولوجي بأن تناولتها من وجهة النظر الإجتماعية والإنسانية ، والأجملأن كل أحداث الرواية تقريباً جاءت على لسان صبي صغير خادم أسود ، ومن خلال عينيه اللتين تريان ما يجري وتحاولان أن تفهما ما الذي يحدث في العالم ، ولِمَا . خلا تلك الرواية بوسع القارئ غير الأفريقي أن يتلصص على ذلك العالم شديد الخصوصية لمجتمع القارة السوداء ، من أساطير وطقوس وغرائبيات حتى أن الكاتبة طعّمت روايتها الإنجليزية بالعديد من الجُمل المكتوبة بالدارجة المحكية الإيبوية التي يتحدث بها سكان بيافرا من قبائل الأيبو .