القصة تنطلق , لا من المکان أو الزمان , بل بؤرتها منامات میلیا و أحلامها و ما تعیشه نتیجة لما رأته فی حلمها فکانت تری رؤی هذه الأحلام التی عرفتنا علی عشیقها و أفراد عائلتها و الراهبة التی تحکمت بالجو الدینی القائم بمنزلها و إلی ما هنالک من أشخاص و أحداث , تخبرنا أن حیاتنا فی عمقها تکمن فی احلامنا و لا وعینا و لیس فی واقعنا. تلک الفانتازیا الظاهرة فی الروایة هی الخیط الرفیع الذی رسم حیاة میلیا من البدایة حتی النهایة , و حیاة کل واحد منا , فما نحن إلا عابری سبیل ابتدی من موت و سینتهی بموت آخر .. فلعلنا نقول أننا و میلیا , نحیا بأحلامنا و نموت بواقعنا , حتی اذا أتی حلمنا الأخیر أی الموت , هو حیاة لنا لانه الحلم الأبدی .
القصة تنطلق , لا من المكان أو الزمان , بل بؤرتها منامات ميليا و أحلامها و ما تعيشه نتيجة لما رأته في حلمها فكانت ترى رؤى هذه الأحلام التي عرفتنا على عشيقها و أفراد عائلتها و الراهبة التي تحكمت بالجو الديني القائم بمنزلها و إلى ما هنالك من أشخاص و أحداث , تخبرنا أن حياتنا في عمقها تكمن في احلامنا و لا وعينا و ليس في واقعنا. تلك الفانتازيا الظاهرة في الرواية هي الخيط الرفيع الذي رسم حياة ميليا من البداية حتى النهاية , و حياة كل واحد منا , فما نحن إلا عابري سبيل ابتدى من موت و سينتهي بموت آخر .. فلعلنا نقول أننا و ميليا , نحيا بأحلامنا و نموت بواقعنا , حتى اذا أتى حلمنا الأخير أي الموت , هو حياة لنا لانه الحلم الأبدي .