لم تکد رایة السلطان محمد الفاتح ترفرف علی الأراضی شمال الدانوب ، حتی عادت القلاقل تعصف بها بدأ الأمر حین  . رادو بیک منهوش الحنجرة فی حمام قصره ، تلّت ذلک حوادث تستعصی علی الوصف تهامس الولاشیون باسم أمیرهم الأخیر ، قلاد دراکولا ، الشهیر بالمُخوزق ، والذی لم یدخر وسعاً لدفع المدّ العثمانی عن عرشه إلی أن ضُرب عنقه أخیراً  بُعث الکونت من الجحیم تقمص روحه ورجع لینتقم من الأتراک ، هکذا نمت الأسطورة لترسخها المزید من الجثث مثقوبة الرقاب ، وحین راحت تلک الجثث تتسلل من قبورها لتلتحق بجیش سیدها الشیطانی ، لاحت فی أفق البلقان بوادر ثورة دافعها الرعب الأعمی وخرافات العوالم السفلیة ،  عندها قرر السلطان محمد أن یرسل تابعه الموهوب ، أورهان أفندی بمهمة واحدة أن یهدم أسطورة المُخوزق قلاد دراکولا .