ما سر مضیق هرمز؟ ولماذا یدور صراع بین أمریکا وإیران حوله؟ وما أهمیة النفط إذا لم یؤمن له الممر الذی سیخرج منه؟ وهل هو معبر للتواصل والسلام؟ وما أسباب اهتمام الولایات المتحدة الأمریکیة به؟ ولماذا یعتبر الورقة الرابحة لإیران فی المنطقة؟ هذه الأسئلة وغیرها یجیب عنها الکاتب "علی ناصر ناصر" فی کتابه "مضیق هرمز"؛ فمما لا شک فیه أن هذا المضیق له أهمیة کبیرة لدی الکثیر من دول العالم، فإغلاق هذا المضیق سیجعل دول العالم جمیعًا - المنتجة للنفط والمستهلکة له علی السواء - مخنوقة اقتصادیًا واجتماعیًا، حیث سیکون من الصعب علی الدول المنتجة للنفط أن تستخدم البدائل فی تعویض ما ینقل عبر مضیق هرمز من نفط یصل إلی 18 ملیون برمیل یومیًا، وبالسرعة المطلوبة فی حالة إغلاق المضیق، خصوصًا الدول التی لا تملک مخزونًا استراتیجیًا من النفط وتعتمد علیه فی تسییر عجلة الصناعة بها، مثل الصین والهند والیابان وکوریا وغیرها..