من المتفق بوجه عام أنه لا أحد یعرف بالضبط تعدد سکان العالم فی وقتنا الحاضر، وذلک لأن بعض الشعوب الکثیرة التناسل ما زالت تعانی قصوراً فی التعداد السکانی، وأن التعدادات التی أجریت فیها عرضة لمختلف أنواع الأخطاء، وأدق التقدیرات وأحرصها علی مطابقة الحقیقة تبین أن مجموع سکان العالم فی عام 2010 یتراوح بین (7 ملیارات نسمة، إلی 10 ملیارات نسمة)، وهی أرقام تفوق ما قد یستطیع تصوره أی خیال عادی، إن الإنسان هو کائن وفیر التناسل، وإن ازدیاد سکان العالم بمعدلات مرتفعة فی کل شهر فی شیء من الإفراط، تلک هی "معضلة السکان" التی ما فتئت تستحوذ علی اهتمام أصحاب الفکر وتشغل بالهم یوماً بعد یوم، وهذا یعود فی أصوله إلی عهد العالم روبرت مالثوس 1800 م خوفاً من الضغط السکانی الذی یهدد الموارد المتاحة فی الأرض والسعی للعیش الرغید التی ینشدها سکان العالم..
من المتفق بوجه عام أنه لا أحد يعرف بالضبط تعدد سكان العالم في وقتنا الحاضر، وذلك لأن بعض الشعوب الكثيرة التناسل ما زالت تعاني قصوراً في التعداد السكاني، وأن التعدادات التي أجريت فيها عرضة لمختلف أنواع الأخطاء، وأدق التقديرات وأحرصها على مطابقة الحقيقة تبين أن مجموع سكان العالم في عام 2010 يتراوح بين (7 مليارات نسمة، إلى 10 مليارات نسمة)، وهي أرقام تفوق ما قد يستطيع تصوره أي خيال عادي، إن الإنسان هو كائن وفير التناسل، وإن ازدياد سكان العالم بمعدلات مرتفعة في كل شهر في شيء من الإفراط، تلك هي "معضلة السكان" التي ما فتئت تستحوذ على اهتمام أصحاب الفكر وتشغل بالهم يوماً بعد يوم، وهذا يعود في أصوله إلى عهد العالم روبرت مالثوس 1800 م خوفاً من الضغط السكاني الذي يهدد الموارد المتاحة في الأرض والسعي للعيش الرغيد التي ينشدها سكان العالم..