یُعدُّ "محمد علی باشا" مؤسّس الدولة المصریَّة الحدیثة فی بدایة القرن التاسع عشر المیلادی، حیث یتم التأریخ لمصر الحدیثة بدءًا من تولیه حکم البلاد عام ۱۸۰۵م، بناءً علی اختیار الشعب المصری له بعدما أطاح بسلفه "خورشید باشا". "محمد علی" هو رجل قوی رابط الجأش، جاء من مقدونیا وطن "الإسکندر الأکبر" إلی مصر مهد الحضارة، واستطاع أن یؤسّس فی أرض النیل لمشروع نهضة شاملة فی کافة المجالات السیاسیة والعسکریة والاقتصادیة والتعلیمیة، حیث دعَّم أرکان حکمه بالتخلص من أعدائه السیاسیین، وتوسع فضم إلیه السودان، وتمکن من الاستقلال عن الدولة العثمانیة محتفظاً لأبنائه بوراثة عرش مصر، وتابع تحدیث الجیش المصری وتدریبه علی أعلی المستویات، حتی غدا أقوی جیشٍ فی الشرق آنذاک، کما أسس لمشروعات تنمویة ضخمة، وارتقی بنظم التعلیم، وأرسل العدید من البعثات العلمیة إلی أوروبا.
يُعدُّ "محمد علي باشا" مؤسِّس الدولة المصريَّة الحديثة في بداية القرن التاسع عشر الميلادي، حيث يتم التأريخ لمصر الحديثة بدءًا من توليه حكم البلاد عام ١٨٠٥م، بناءً على اختيار الشعب المصري له بعدما أطاح بسلفه "خورشيد باشا". "محمد علي" هو رجل قوي رابط الجأش، جاء من مقدونيا وطن "الإسكندر الأكبر" إلى مصر مهد الحضارة، واستطاع أن يؤسِّس في أرض النيل لمشروع نهضة شاملة في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية، حيث دعَّم أركان حكمه بالتخلص من أعدائه السياسيين، وتوسع فضم إليه السودان، وتمكن من الاستقلال عن الدولة العثمانية محتفظاً لأبنائه بوراثة عرش مصر، وتابع تحديث الجيش المصري وتدريبه على أعلى المستويات، حتى غدا أقوى جيشٍ في الشرق آنذاك، كما أسس لمشروعات تنموية ضخمة، وارتقى بنظم التعليم، وأرسل العديد من البعثات العلمية إلى أوروبا.