یحکی الکاتب "سیدنی لانجفورد هایند" فی هذا الکتاب "سقوط عرب الکونغو" عن الصدامات التی وقعت بین القوتین العسکریتین البلجیکیة والعربیة فی الکونغو فی منعطف القرن التاسع عشر، ویعرض وجهة النظر الأوروبیة المحضة، فی مواجهة صارخة مع روایة التاجر العمانی والقائد العسکری "حمد المرجبی" التی أوردها فی مذکراته، ویعرفنا النص بتفاصیل حیاة سکان الکونغو فی ذلک الوقت.ویجمع الکاتب فی هذا الکتاب بین الأنثربولوجیا والتاریخ والسیرة الذاتیة، ووسط ذلک یظهر جهد المرجبی اللامع بالتجارة والاستکشاف، وإن کانت نتائج عمله قد استفاد منها المستکشفون الأوروبیون فجُیّرت لمصلحتهم، نظراً لانعدام التوازن القائم.
يحكي الكاتب "سيدني لانجفورد هايند" فى هذا الكتاب "سقوط عرب الكونغو" عن الصدامات التي وقعت بين القوتين العسكريتين البلجيكية والعربية في الكونغو في منعطف القرن التاسع عشر، ويعرض وجهة النظر الأوروبية المحضة، في مواجهة صارخة مع رواية التاجر العماني والقائد العسكري "حمد المرجبي" التي أوردها في مذكراته، ويعرفنا النص بتفاصيل حياة سكان الكونغو في ذلك الوقت.ويجمع الكاتب في هذا الكتاب بين الأنثربولوجيا والتاريخ والسيرة الذاتية، ووسط ذلك يظهر جهد المرجبي اللامع بالتجارة والاستكشاف، وإن كانت نتائج عمله قد استفاد منها المستكشفون الأوروبيون فجُيّرت لمصلحتهم، نظراً لانعدام التوازن القائم.