یشاطرنا "لویس کاربون" فی هذا الکتاب "سر المهنة" کل ما یعرفه حول إدارة العلاقات مع الزبائن، حیث أن خبرته فی هذا المجال تفوق خبرة أی شخص فی العالم، فیکشف لنا عن سر تفوقه وإبداعه وعن حیثیات العلاقة التی تربطه مع زبائنه، وأسباب تمیزها. وقام "کاربون" بوضع دراسة مقارنة معمقة لحالة مؤسستین، حیث عکس الاختلاف الکبیر فی ثرواتهما وطریقتهما فی إدارة أو عدم إدارة التجارب علی عقود من الزمن، کما تتبع تطور عرض القیمة لفترة ما بعد الحرب العالمیة الثانیة علی وجه الخصوص، حیث بدأت صفات المنتج ونوعیة الخدمة تصبح سلعاً وأدت إلی نشوء التجربة کممیز للقیمة، إلی جانب هذا ألقی الضوء علی حافة وادی العلامة التجاریة وهدفه مناقشة العلاقة بین إدارة العلامة التجاریة والتجربة، وذلک لکی یظهر ما یقوم به الترکیز علی التجارب بالضرورة من تغییر فی طریقة تفکیر رجل الأعمال التجاریة حیال نفسها وما الذی تصنعه وتقوم به.. کما اهتم "لویس کاربون" فی النصف الأخیر من کتابه بتوضیح الممارسة الحقیقیة لإدارة التجارب والنظم المحددة التی تستطیع أن تقدم الطاقة لمدخل منتظم لإدارة التجربة، فتحدث عن نظام التدقیق، حیث شرح کیف یمکن تحلیل التجارب الموجودة وإمکان النظر إلیها من وجهة نظر الزبون، کما توقف عند مسألة تفعیل التبصیر من التقییم والتدقیق وذلک بابتکار الأدلة التی یمکن إدارتها للتواصل مع رغبات الزبون، وأخیراً تحدث عن مسألة الانتقال إلی القیام بدور الإشراف، حیث وضح کیف تتطور الجهود من خلال هذا الدور لصیانة وتطویر نظام لإدارة التجربة ینتج عنه طرق مستدامة وفعالة فی کسب المال تعود إلی الطریقة التی تتبعها فی اکتساب الزبائن.
يشاطرنا "لويس كاربون" فى هذا الكتاب "سر المهنة" كل ما يعرفه حول إدارة العلاقات مع الزبائن، حيث أن خبرته فى هذا المجال تفوق خبرة أى شخص فى العالم، فيكشف لنا عن سر تفوقه وإبداعه وعن حيثيات العلاقة التي تربطه مع زبائنه، وأسباب تميزها. وقام "كاربون" بوضع دراسة مقارنة معمقة لحالة مؤسستين، حيث عكس الاختلاف الكبير في ثرواتهما وطريقتهما في إدارة أو عدم إدارة التجارب على عقود من الزمن، كما تتبع تطور عرض القيمة لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية على وجه الخصوص، حيث بدأت صفات المنتج ونوعية الخدمة تصبح سلعاً وأدت إلى نشوء التجربة كمميز للقيمة، إلى جانب هذا ألقى الضوء على حافة وادي العلامة التجارية وهدفه مناقشة العلاقة بين إدارة العلامة التجارية والتجربة، وذلك لكي يظهر ما يقوم به التركيز على التجارب بالضرورة من تغيير في طريقة تفكير رجل الأعمال التجارية حيال نفسها وما الذي تصنعه وتقوم به.. كما اهتم "لويس كاربون" فى النصف الأخير من كتابه بتوضيح الممارسة الحقيقية لإدارة التجارب والنظم المحددة التي تستطيع أن تقدم الطاقة لمدخل منتظم لإدارة التجربة، فتحدث عن نظام التدقيق، حيث شرح كيف يمكن تحليل التجارب الموجودة وإمكان النظر إليها من وجهة نظر الزبون، كما توقف عند مسألة تفعيل التبصير من التقييم والتدقيق وذلك بابتكار الأدلة التي يمكن إدارتها للتواصل مع رغبات الزبون، وأخيراً تحدث عن مسألة الانتقال إلى القيام بدور الإشراف، حيث وضح كيف تتطور الجهود من خلال هذا الدور لصيانة وتطوير نظام لإدارة التجربة ينتج عنه طرق مستدامة وفعالة في كسب المال تعود إلى الطريقة التي تتبعها في اكتساب الزبائن.