دانلود کتاب های عربی


هل نربى أولادنا أم نفسدهم؟ - هل نربی أولادنا أم نفسدهم؟

نویسنده: name

هل ابنک لا یتکلم کما یجب مع من حوله، لا یحترم والدیه، لا یوقر معلمیه، لا قیمة عنده لشیء، یستهلک بشکل مفرط، عنید، یرید أن تسیر الدنیا علی هواه؟هل ندلل أولادنا درجة الفساد؟ أم أننا نعوض فیهم خیبتنا نحن فی الحیاة؟ أم أننا نحمیهم أکثر من اللازم؟کل هذه الأسئلة جالت فی خاطر "روزا باروسیو" مؤلفة کتاب "هل نربی أولادنا أم نفسدهم؟" والتی تری أننا نعیش فی زمان صعب لدینا القدرة فیه علی الوصول لمعلومات کثیرة ینفیها أو یتغاضی عنها التفکیر السلیم، إلی حد یصعب علینا حل حتی أبسط المشاکل لاسیما منها التی تتعلق بأولادنا والسبب وراء ذلک أن کل شیء یصبح صعباً وأکثر تعقیداً عندما یهزمنا خوفنا من أن ترتکب الأخطاء أو من أن نؤذی أحدا أو من أن نتهم أن عقلیتنا قدیمة أو أننا متسلطون أو غیر محبوبین أو کثیرو الانتقاد.استطاعت الکاتبة "روزا باروسیو" بکلمات بسیطة أن تفسر لکل أم وأب سبب مشاکلهما مع أولادهما، ولخصتها فی قصة قصیرة حکتها عن ذلک الابن الذی کان یستأذن أمه لکی یذهب لحفلة؛ فتقول أمه لا، وعندما یسأل الابن لماذا لا؟، تکون الإجابة من الأم (لأنی قلت ذلک)، وهنا ینتهی الأمر بسلام وبدون أن یعذبهم ضمیرهم أو یشعرون بالذنب، لقد کان لهم قدیماً حس سلیم مع العلم بأنه کان یقال إن التفکیر فی التربیة لم یشغل حیزاً کبیراً من حیاتهم، لقد کان کل شیء أبسط، غیر أنه لم یکن یحق للولد أن یعبر عن رأیه أو یدافع عن نفسه أو أن یعارض الأکبر سناً مهما کانوا علی خطأ، أما فی العصر الحالی فالأهل یعیشون فی واقع مختلف .   

هل ابنك لا يتكلم كما يجب مع من حوله، لا يحترم والديه، لا يوقر معلميه، لا قيمة عنده لشيء، يستهلك بشكل مفرط، عنيد، يريد أن تسير الدنيا على هواه؟هل ندلل أولادنا درجة الفساد؟ أم أننا نعوض فيهم خيبتنا نحن فى الحياة؟ أم أننا نحميهم أكثر من اللازم؟كل هذه الأسئلة جالت فى خاطر "روزا باروسيو" مؤلفة كتاب "هل نربى أولادنا أم نفسدهم؟" والتى ترى أننا نعيش في زمان صعب لدينا القدرة فيه على الوصول لمعلومات كثيرة ينفيها أو يتغاضي عنها التفكير السليم، إلي حد يصعب علينا حل حتى أبسط المشاكل لاسيما منها التى تتعلق بأولادنا والسبب وراء ذلك أن كل شيء يصبح صعباً وأكثر تعقيداً عندما يهزمنا خوفنا من أن ترتكب الأخطاء أو من أن نؤذي أحدا أو من أن نتهم أن عقليتنا قديمة أو أننا متسلطون أو غير محبوبين أو كثيرو الانتقاد.استطاعت الكاتبة "روزا باروسيو" بكلمات بسيطة أن تفسر لكل أم وأب سبب مشاكلهما مع أولادهما، ولخصتها فى قصة قصيرة حكتها عن ذلك الابن الذي كان يستأذن أمه لكى يذهب لحفلة؛ فتقول أمه لا، وعندما يسأل الابن لماذا لا؟، تكون الإجابة من الأم (لأنى قلت ذلك)، وهنا ينتهى الأمر بسلام وبدون أن يعذبهم ضميرهم أو يشعرون بالذنب، لقد كان لهم قديماً حس سليم مع العلم بأنه كان يقال إن التفكير فى التربية لم يشغل حيزاً كبيراً من حياتهم، لقد كان كل شيء أبسط، غير أنه لم يكن يحق للولد أن يعبر عن رأيه أو يدافع عن نفسه أو أن يعارض الأكبر سناً مهما كانوا على خطأ، أما فى العصر الحالى فالأهل يعيشون فى واقع مختلف .   



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
دیگر آثار این نویسنده : name
تبلیغات