یخوض الشاعر الکبیر "محمود درویش" فی هذا الکتاب تجربة النص الشعری المفتوح، فإذا بدأت بقراءة کتاب "فی حضرة الغیاب" لا ترهق نفسک کثیراً بالتساؤل: هل ما تقرأه شعر أم نثر؟. لقد برع "درویش" فی تحریر النص کفراشة حائرة تتهادی، بین الغیاب والحضور، الحنین والوجع، الوطن والمنفی، الحریة والزنزانة، الموج والبحر، وبین الغناء والبکاء. فخرجت الکلمات بإیقاعات هادئة وحزینة، تأسر الروح معها فی منفی الکلمة. تقرأ فی هذا الکتاب: “وتسأل: ما معنی کلمة وطن؟ سیقولون:هو البیت،وشجرة التوت ،وقن الدجاج،وقفیر النحل،ورائحة الخبزو السماء الأولی. وتسأل: هل تتسع کلمة واحدةمن ثلاثة أحرف لکل هذه المحتویات،وتضیق بنا؟”
يخوض الشاعر الكبير "محمود درويش" في هذا الكتاب تجربة النص الشعري المفتوح، فإذا بدأت بقراءة كتاب "في حضرة الغياب" لا ترهق نفسك كثيراً بالتساؤل: هل ما تقرأه شعر أم نثر؟. لقد برع "درويش" في تحرير النص كفراشة حائرة تتهادى، بين الغياب والحضور، الحنين والوجع، الوطن والمنفى، الحرية والزنزانة، الموج والبحر، وبين الغناء والبكاء. فخرجت الكلمات بإيقاعات هادئة وحزينة، تأسر الروح معها في منفى الكلمة. تقرأ في هذا الكتاب: “وتسأل: ما معنى كلمة وطن؟ سيقولون:هو البيت،وشجرة التوت ،وقن الدجاج،وقفير النحل،ورائحة الخبزو السماء الأولى. وتسأل: هل تتسع كلمة واحدةمن ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات،وتضيق بنا؟”