صدر کتاب "الدیمقراطیة أبداً" للکاتب "خالد محمد خالد" بعد ستة أشهر فقط من قیام الثورة فی 23 یولیو سنة 1952م. وقد جاء هذا الکتاب یحث فیه "خالد محمد خالد" الرئیس جمال عبد الناصر ورفاقه فی مجلس قیادة الثورة علی إعلاء قیمة الدیمقراطیة بعد أن علم أنهم کانوا قد قرأوا جمیع کتبه قبل الثورة وتحمسوا لها.. یقول "خالد محمد خالد" فی مقدمة کتابه: "حیثما نولی وجوهنا، نبصر فی بلاد شرقنا الأوسط استرابة وشکا.. وفیم ...؟ فی أجدر مکتشفات الإنسانیة بالتصدیق والولاء .. فی الدیمقراطیة...! وقد یکون بعض هذا الریب، بقیة من رواسب الأجیال، وهواجس القرون... لکن أکثره ثمرة الجهود التی تبذل ضد الدیمقراطیة، لتشویه بهائها، والتشکیک فی قیمتها وحتمیتها... أصحیح أن الدیمقراطیة فساد، وتقهقر، وفوضی ...؟ أصحیح أن تجربتها العابرة فی بلادنا باءت بالإخفاق والشقوة والبوار ...؟ وهل ثمة وسیلة سواها لتکریم الإنسان، وصیانة حقوقه فی الحکم، وفی التشریع، وفی المجتمع، وفی الحیاة.. إن هذا الکتاب یجئ فی أوانه لیبحث عن هذا کله فی ثبات ووضوح، یجئ لیبحث عن الحق، ثم یهدی إلیه شعوباً أضناها طول التردد والتیاث الطریق.
صدر كتاب "الديمقراطية أبداً" للكاتب "خالد محمد خالد" بعد ستة أشهر فقط من قيام الثورة في 23 يوليو سنة 1952م. وقد جاء هذا الكتاب يحث فيه "خالد محمد خالد" الرئيس جمال عبد الناصر ورفاقه فى مجلس قيادة الثورة على إعلاء قيمة الديمقراطية بعد أن علم أنهم كانوا قد قرأوا جميع كتبه قبل الثورة وتحمسوا لها.. يقول "خالد محمد خالد" فى مقدمة كتابه: "حيثما نولي وجوهنا، نبصر فى بلاد شرقنا الأوسط استرابة وشكا.. وفيم ...؟ فى أجدر مكتشفات الإنسانية بالتصديق والولاء .. فى الديمقراطية...! وقد يكون بعض هذا الريب، بقية من رواسب الأجيال، وهواجس القرون... لكن أكثره ثمرة الجهود التى تبذل ضد الديمقراطية، لتشويه بهائها، والتشكيك فى قيمتها وحتميتها... أصحيح أن الديمقراطية فساد، وتقهقر، وفوضى ...؟ أصحيح أن تجربتها العابرة فى بلادنا باءت بالإخفاق والشقوة والبوار ...؟ وهل ثمة وسيلة سواها لتكريم الإنسان، وصيانة حقوقه فى الحكم، وفى التشريع، وفى المجتمع، وفى الحياة.. إن هذا الكتاب يجئ فى أوانه ليبحث عن هذا كله فى ثبات ووضوح، يجئ ليبحث عن الحق، ثم يهدى إليه شعوباً أضناها طول التردد والتياث الطريق.