لقد ظلت الصورة حاضرة علی مر التاریخ البشری، تدلی بقوتها فیلتقطها الأذکی تارة و الأقوی تارة أُخری. تتجسد فی الحجارة فتُعبد، وتُشیَّد فی الصروح والأضرحة فتبث الرهبة فی القلوب، وتتشکل علی لوحة فتثیر لواعج الفؤاد، وتخدر عقولاً وتثیر أخری ضد الاستبداد والاستعباد? یبحث هذا الکتاب فی تاریخ الصورة وتطورها، وفی مجالات توظیفها واستغلالها والإفادة منها.. وقد حرص المؤلف "أحمد دعدوش" فی تألیفه علی إبراز هدفین جوهریین، هما توعیة المتلقی بخطر الصورة ووسائل استغلالها، وفتح الباب أمامه لفهم آلیاتها طمعاً فی تحریضه علی توظیفها بما یحقق الخیر للبشریة. کما نجد فی الکتاب سرد تاریخی مفصَّل لظهور الصورة وتطورها علی مر التاریخ، یمهد الکاتب فی بدایته بشرح عملیة انتقال الصورة من العین إلی الدماغ، ومکانتها فی الجمال والفن واختلاف الفلسفات فی فهمها، لیبدأ بعدها الحدیث عن نشأة الصورة وتطورها عبر الصورة المرسومة والمجسمة والضوئیة والمتحرکة والإعلامیة والتسویقیة، وینتهی بالحدیث عن الرسائل الخفیة التی یتم تمریرها من خلال الصورة والصورة النمطیة.
لقد ظلت الصورة حاضرة على مر التاريخ البشري، تدلي بقوتها فيلتقطها الأذكى تارة و الأقوى تارة أُخرى. تتجسد في الحجارة فتُعبد، وتُشيَّد في الصروح والأضرحة فتبث الرهبة في القلوب، وتتشكل على لوحة فتثير لواعج الفؤاد، وتخدر عقولاً وتثير أخرى ضد الاستبداد والاستعباد? يبحث هذا الكتاب فى تاريخ الصورة وتطورها، وفى مجالات توظيفها واستغلالها والإفادة منها.. وقد حرص المؤلف "أحمد دعدوش" في تأليفه على إبراز هدفين جوهريين، هما توعية المتلقي بخطر الصورة ووسائل استغلالها، وفتح الباب أمامه لفهم آلياتها طمعاً في تحريضه على توظيفها بما يحقق الخير للبشرية. كما نجد في الكتاب سرد تاريخي مفصَّل لظهور الصورة وتطورها على مر التاريخ، يمهد الكاتب في بدايته بشرح عملية انتقال الصورة من العين إلى الدماغ، ومكانتها في الجمال والفن واختلاف الفلسفات في فهمها، ليبدأ بعدها الحديث عن نشأة الصورة وتطورها عبر الصورة المرسومة والمجسمة والضوئية والمتحركة والإعلامية والتسويقية، وينتهي بالحديث عن الرسائل الخفية التي يتم تمريرها من خلال الصورة والصورة النمطية.