لما کان للإرهاب البیولوجی وأسلحة الدماء الشامل فی عصرنا الحدیث أهمیة کبیرة؛ لذا وجب علینا معرفة ما یمکننا معرفته عن هذه المیکروبات متضمناً نبذة تاریخیة عنها وأماکن ظهورها. وبلاشک أن هذا العدو المیکروبة ترجع خطورته لکونه من الکائنات المجهریة، ولعدم إمکانیة التعرف علیه بأی من الحواس المادیة المجردة إلا بعد ظهور أعراضه الإکلینیکیة علی الأفراد الذین تعرضوا بأی صورة للإرهاب البیولوجی دون توفر أو عدم جدوی وسائل الوقایة المتاحة. من أجل ذلک یقدم لنا هذا الکتاب کل ما هو متاح من تاریخ المیکروبات وأنواعها وخصائصها واستخدامها کسلاح قاتل، لیس ضد البشر فحسب؛ بل ضد الطیر والحیوان والنبات، ومؤثراً علی میاه البحار والأنهار، وما تحوی من کائنات حیة وهذا دلیل واضح علی أن الحرب البیولوجیة تدمر المجتمعات.
لما كان للإرهاب البيولوجى وأسلحة الدماء الشامل فى عصرنا الحديث أهمية كبيرة؛ لذا وجب علينا معرفة ما يمكننا معرفته عن هذه الميكروبات متضمناً نبذة تاريخية عنها وأماكن ظهورها. وبلاشك أن هذا العدو الميكروبة ترجع خطورته لكونه من الكائنات المجهرية، ولعدم إمكانية التعرف عليه بأى من الحواس المادية المجردة إلا بعد ظهور أعراضه الإكلينيكية على الأفراد الذين تعرضوا بأى صورة للإرهاب البيولوجى دون توفر أو عدم جدوى وسائل الوقاية المتاحة. من أجل ذلك يقدم لنا هذا الكتاب كل ما هو متاح من تاريخ الميكروبات وأنواعها وخصائصها واستخدامها كسلاح قاتل، ليس ضد البشر فحسب؛ بل ضد الطير والحيوان والنبات، ومؤثراً على مياه البحار والأنهار، وما تحوى من كائنات حية وهذا دليل واضح على أن الحرب البيولوجية تدمر المجتمعات.