فی وقتٍ متأخرٍ من صیف عام ۱۸۷۷، فی مدینة کونستانتسا علی البحر الأسود، جاءت إلینورا کوهین إلی هذا العالم علی یَد قابلتَیْن من التتار، وتجلَّت مواهِبُها الاستثنائیة باعتبارها طفلة معجزة فی سنٍّ صغیرةٍ للغایة. وعندما کانت فی الثامنة من عمرها، اختبأت علی متن سفینةٍ تُقِلُّ والدَها یعقوب تاجر السجاد إلی إسطنبول؛ عاصمة الإمبراطوریة العثمانیة المُزدحِمة والمُفعَمة بالألوان والزاخرة بالأحداث؛ حیث کانت حیاةٌ جدیدةٌ فی انتظارها هناک. وفی الشوارع الضیِّقة لتلک المدینة، التی کانت تُعَدُّ مُلتقَی العالم، تشیع المؤامرات والشائعات، ولا یکون الناس کما نراهم دائمًا. ولکن إلینورا ستُغیِّر مسار الإمبراطوریة العثمانیة بأکملها عندما یُعجَب بنبوغها السلطان عبد الحمید الثانی الذی کان محاطًا بشَرْنقة من الأصدقاء والأعداء المنتشرین فی أرجاء مملکته المفکَّکَة والمترامیة الأطراف.
في وقتٍ متأخرٍ من صيف عام ١٨٧٧، في مدينة كونستانتسا على البحر الأسود، جاءت إلينورا كوهين إلى هذا العالم على يَدِ قابِلتَيْن من التتار، وتجلَّت مواهِبُها الاستثنائية باعتبارها طفلة معجزة في سِنٍّ صغيرةٍ للغاية. وعندما كانت في الثامنة من عمرها، اختبأت على متن سفينةٍ تُقِلُّ والدَها يعقوب تاجر السجاد إلى إسطنبول؛ عاصمة الإمبراطورية العثمانية المُزدحِمة والمُفعَمة بالألوان والزاخرة بالأحداث؛ حيث كانت حياةٌ جديدةٌ في انتظارها هناك. وفي الشوارع الضيِّقة لتلك المدينة، التي كانت تُعَدُّ مُلتقَى العالم، تشيع المؤامرات والشائعات، ولا يكون الناس كما نراهم دائمًا. ولكن إلينورا ستُغيِّر مسار الإمبراطورية العثمانية بأكملها عندما يُعجَب بنبوغها السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان محاطًا بشَرْنقة من الأصدقاء والأعداء المنتشرين في أرجاء مملكته المفكَّكَة والمترامية الأطراف.