یتحدث الروائی الألمان "ألفرید دوبلن" فی روایته "برلین.. میدان الإسکندر" عن حیاة المهمشین والباعة الجوالین، إضافة للصوص والمجرمین والمومسات، وکذلک یعرض صورة للحیاة الاجتماعیة والسیاسیة والعمرانیة بمدینة برلین فی نهایات العقد الثالث من حیاة المدینة، غداة انتهاء الحرب العالمیة الأولی التی لا یتم ذکرها إلا بشکل عرضی کشبح یلقی بظلاله علی الحیاة فی المدینة. کل ذلک یجری من خلال استعراض حیاة بطل الروایة الخارج من السجن للتو محاولاً استعادة الإمساک بزمام حیاته بعیداً عن تاریخه السابق والبدء من جدید حیاة عنوانها الاستقامة؛ بعد أن أقسم الیمین علی هذا الشیء. تمتاز شخصیة البطل بالبساطة، ومحاولة إصلاح الغیر، وسرعة الوثوق بالأشخاص؛ رغم أنهم من أوساط سیئة السمعة یعمل فی مهن شریفة ویقاوم محاولات عدیدة رغم ظروف العیش القاهرة لإدخاله مجددا فی عالم النصب والاحتیال.
يتحدث الروائى الألمان "ألفريد دوبلن" فى روايته "برلين.. ميدان الإسكندر" عن حياة المهمشين والباعة الجوالين، إضافة للصوص والمجرمين والمومسات، وكذلك يعرض صورة للحياة الاجتماعية والسياسية والعمرانية بمدينة برلين في نهايات العقد الثالث من حياة المدينة، غداة انتهاء الحرب العالمية الأولى التي لا يتم ذكرها إلا بشكل عرضي كشبح يلقي بظلاله على الحياة في المدينة. كل ذلك يجري من خلال استعراض حياة بطل الرواية الخارج من السجن للتو محاولاً استعادة الإمساك بزمام حياته بعيداً عن تاريخه السابق والبدء من جديد حياة عنوانها الاستقامة؛ بعد أن أقسم اليمين على هذا الشيء. تمتاز شخصية البطل بالبساطة، ومحاولة إصلاح الغير، وسرعة الوثوق بالأشخاص؛ رغم أنهم من أوساط سيئة السمعة يعمل في مهن شريفة ويقاوم محاولات عديدة رغم ظروف العيش القاهرة لإدخاله مجددا في عالم النصب والاحتيال.