یحاول الکاتب "أوکتافیو باث" فی کتابه "أطفال الطین" أن یصف - من وجهة نظره کشاعر أمریکی إسبانی - الحرکة الشعریة الحدیثة وعلاقاتها المتناقضة مع ما ندعوه بـ "الحدیث". وعلی الرغم من اللغة والاختلافات الثقافیة لا یملک العالم الغربی إلا شعراً حدیثاً واحداً، وقلیلاً ما یکون ضروریاً أن نشیر إلی أن کلمة "غربی" تشمل التراثین الشعریین الأنجلو - أمیرکی والأمیرکی اللاتینی (والأخیر بفروعه الثلاثة: الإسبانی، والبرتغالی، والفرنسی). ولکی یوضح "أوکتافیو باث" وحده الشعر الحدیث اختار من تاریخه الحوادث التی یری أنها وثیقة الصلة أکثر من غیرها: ولادة هذا الشعر فی الرومانسیة الإنکلیزیة والألمانیة، تحوله إلی الرمزیة الفرنسیة والحداثة الأمریکیة الإسبانیة، وأخیراً، وصوله إلی الأوج فی الاتجاهات الطلیعیة للقرن العشرین.
يحاول الكاتب "أوكتافيو باث" فى كتابه "أطفال الطين" أن يصف - من وجهة نظره كشاعر أمريكى إسبانى - الحركة الشعرية الحديثة وعلاقاتها المتناقضة مع ما ندعوه بـ "الحديث". وعلى الرغم من اللغة والاختلافات الثقافية لا يملك العالم الغربى إلا شعراً حديثاً واحداً، وقليلاً ما يكون ضرورياً أن نشير إلى أن كلمة "غربى" تشمل التراثين الشعريين الأنجلو - أميركى والأميركى اللاتينى (والأخير بفروعه الثلاثة: الإسبانى، والبرتغالى، والفرنسى). ولكى يوضح "أوكتافيو باث" وحده الشعر الحديث اختار من تاريخه الحوادث التى يرى أنها وثيقة الصلة أكثر من غيرها: ولادة هذا الشعر فى الرومانسية الإنكليزية والألمانية، تحوله إلى الرمزية الفرنسية والحداثة الأمريكية الإسبانية، وأخيراً، وصوله إلى الأوج فى الاتجاهات الطليعية للقرن العشرين.