مهمة إلی المریخ. حادث غریب. وکفاح أحد روّاد الفضاء للنجاة. هذه العناوین هی ما تطالعنا به روایة من أجمل روایات الخیال العلمی وهی روایة "سجین المریخ". منذ ستة أیام، أصبح رائد الفضاء "مارک واتنی" أحد أوائل الأشخاص الذین یسیرون علی سطح المریخ، وقد أصبح متأکدًا الآن أنه سیکون أول شخص یموت هناک؛ فبعد أن أجبرت عاصفةٌ رملیةٌ زملاءه علی إخلاء الکوکب؛ بینما کانوا یظنون أنه قد توفی، وجد "مارک" نفسه وحیدًا علی سطح المریخ، من دون أی وسیلة لإبلاغ الأرض أنه حیّ. وحتی لو استطاع إیصال الخبر إلیهم، فستنفذ المؤن لدیه قبل عدة سنوات من وصول أی إمدادات إلیه. لکن المرجّح أنه لن یتسنّی الوقت لمارک لکی یتضور جوعًا حتی الموت، فالأجهزة المعطّلة أو البیئة التی لا ترحم أو أی "خطأ بشری" عادی سیتسبب بقتله قبل ذلک بکثیر. متسلحًا بذکائه فقط، وبمهارته الهندسیة -وبحسٍ فکاهی لاذع تبیّن أنه أکبر مصدر قوة لدیه- یباشر "مارک" سعیه الدؤوب لکی یبقی علی قید الحیاة... لکن هل ستکون سعة حیلته کافیة لکی یتغلب علی الصعاب الکبیرة التی تواجهه؟
مهمة إلى المريخ. حادث غريب. وكفاح أحد روّاد الفضاء للنجاة. هذه العناوين هي ما تطالعنا به رواية من أجمل روايات الخيال العلمي وهى رواية "سجين المريخ". منذ ستة أيام، أصبح رائد الفضاء "مارك واتني" أحد أوائل الأشخاص الذين يسيرون على سطح المريخ، وقد أصبح متأكدًا الآن أنه سيكون أول شخص يموت هناك؛ فبعد أن أجبرت عاصفةٌ رمليةٌ زملاءه على إخلاء الكوكب؛ بينما كانوا يظنون أنه قد توفي، وجد "مارك" نفسه وحيدًا على سطح المريخ، من دون أي وسيلة لإبلاغ الأرض أنه حيّ. وحتى لو استطاع إيصال الخبر إليهم، فستنفذ المؤن لديه قبل عدة سنوات من وصول أي إمدادات إليه. لكن المرجّح أنه لن يتسنّى الوقت لمارك لكي يتضور جوعًا حتى الموت، فالأجهزة المعطّلة أو البيئة التي لا ترحم أو أي "خطأ بشري" عادي سيتسبب بقتله قبل ذلك بكثير. متسلحًا بذكائه فقط، وبمهارته الهندسية -وبحسٍ فكاهي لاذع تبيّن أنه أكبر مصدر قوة لديه- يباشر "مارك" سعيه الدؤوب لكي يبقى على قيد الحياة... لكن هل ستكون سعة حيلته كافية لكي يتغلب على الصعاب الكبيرة التي تواجهه؟