قبل 2500 عاماً من الیوم أصیب الحکیم الصینی "لا تسی" بالإحباط من الجو السیاسی المسیطر فی ذلک الحین، فحزم کتبه علی ظهر ثور واتجه غرباً نحو البراری؛ حیث انفرد یکتب بحریة ما یجول فی ضمیره من حکمة مبنیة علی فلسفة "الداو" التی تعنی "السبیل" وهدفها قیادة الإنسان نحو السلام والطمأنینة وتعلیم الحکام کیف یسوسون رعیتهم، وإعادة الحضارة إلی أحضان الطبیعة، والیوم، فإن حکمة "لاو تسی" تعتبر کنسمة باردة فی صیف السیاسة الحار جداً. إن حکمة وفلسفة "لاو تسی" لا تزال منذ 2500 عاماً کشجرة خضراء باسقة یتفیأها الإنسان لینعم براحة النفس والذهن.
قبل 2500 عاماً من اليوم أصيب الحكيم الصيني "لا تسي" بالإحباط من الجو السياسي المسيطر في ذلك الحين، فحزم كتبه على ظهر ثور واتجه غرباً نحو البراري؛ حيث انفرد يكتب بحرية ما يجول فى ضميره من حكمة مبنية على فلسفة "الداو" التي تعني "السبيل" وهدفها قيادة الإنسان نحو السلام والطمأنينة وتعليم الحكام كيف يسوسون رعيتهم، وإعادة الحضارة إلى أحضان الطبيعة، واليوم، فإن حكمة "لاو تسي" تعتبر كنسمة باردة في صيف السياسة الحار جداً. إن حكمة وفلسفة "لاو تسي" لا تزال منذ 2500 عاماً كشجرة خضراء باسقة يتفيأها الإنسان لينعم براحة النفس والذهن.