استطاع الأدیب "علی الجارم" من خلال هذا الکتیب الصغیر أن یجعلنا نتعایش مع الأحداث التاریخیة الهامة، وکأننا نعاصرها ونحیا فیها؛ فقد صور "علی الجارم" إحدی حلقات الصراع بین الدولتین العباسیَّة "فی عهد هارون الرشید" والبیزنطیَّة "فی عهد کلا من رینی، ونقفور الأول". وفی خِضَمِّ هذا الصراع العسکری تتجلی شجاعةُ "نزار" الذی ترک محبوبته "حفصة" ملبیًا نداء الحرب؛ فحقق الکثیر من البطولات، ولکنَّ البیزنطیین تکاثروا علیه وأسروه. وفی القصر أُعجبت به الإمبراطورة وحاولت أن تستمیله إلیها ولکنَّه أبی فسجنته، ویستمرُّ الصراع العباسی - البیزنطی، ویستطیع "نزار" أن یطَّلع علی خطة البیزنطیین فیهرب من سجنه بمساعدة "هیلین" بنت کبیر البطارقة التی أحبته، ویحذر المسلمین من خطة الروم، ویفتح "هرقلة" ویعود إلی حفصة التی تاقت لرؤیته.
استطاع الأديب "علي الجارم" من خلال هذا الكتيب الصغير أن يجعلنا نتعايش مع الأحداث التاريخية الهامة، وكأننا نعاصرها ونحيا فيها؛ فقد صور "علي الجارم" إحدى حلقات الصراع بين الدولتين العباسيَّة "في عهد هارون الرشيد" والبيزنطيَّة "في عهد كلا من ريني، ونقفور الأول". وفي خِضَمِّ هذا الصراع العسكري تتجلى شجاعةُ "نزار" الذي ترك محبوبته "حفصة" ملبيًا نداء الحرب؛ فحقق الكثير من البطولات، ولكنَّ البيزنطيين تكاثروا عليه وأسروه. وفي القصر أُعجبت به الإمبراطورة وحاولت أن تستميله إليها ولكنَّه أبى فسجنته، ويستمرُّ الصراع العباسي - البيزنطي، ويستطيع "نزار" أن يطَّلع على خطة البيزنطيين فيهرب من سجنه بمساعدة "هيلين" بنت كبير البطارقة التي أحبته، ويحذر المسلمين من خطة الروم، ويفتح "هرقلة" ويعود إلى حفصة التي تاقت لرؤيته.