تعتبر روایة "دخیل فی التراب" هی الروایة الثالثة للکاتب "ویلیام فوکنر"، حیث ظهرت أول روایة له عام 1925 بعنوان "أجر الجندی" حیث کانت انعکاساً لتجاربه فی الخدمة العسکریة التی قضاها فی القسم الفنی التابع للقوات الجویة الکندیة والبریطانیة. وتعرف بعد ذلک علی الکاتب "شیروود أندرسون" وأدباء آخرین فی مدینة "نیو أورلیانز"، وکان هذا التعارف من بین الحوافز التی دفعته إلی کتابة الروایة، أصدر روایته الثانیة بعنوان "البعوض" عام 1929.. وکانت روایة "دخیل فی التراب" هی روایته الثالثة،ویهدف "فوکنر" فی هذه الروایة أن یصور الجنوب الامیرکی وما حصل فیه من تغییر، و"الشرف والإباء" کلمتان تترددان فی أکثر کتبه، الشرف والإباء والحب والشجاعة، وقد أحاطت بها قوی الفساد والجریمة والمادیة والجشع والخسة
تعتبر رواية "دخيل فى التراب" هى الرواية الثالثة للكاتب "ويليام فوكنر"، حيث ظهرت أول رواية له عام 1925 بعنوان "أجر الجندي" حيث كانت انعكاساً لتجاربه في الخدمة العسكرية التي قضاها في القسم الفني التابع للقوات الجوية الكندية والبريطانية. وتعرف بعد ذلك على الكاتب "شيروود أندرسون" وأدباء آخرين في مدينة "نيو أورليانز"، وكان هذا التعارف من بين الحوافز التي دفعته إلى كتابة الرواية، أصدر روايته الثانية بعنوان "البعوض" عام 1929.. وكانت رواية "دخيل في التراب" هي روايته الثالثة،ويهدف "فوكنر" في هذه الرواية أن يصور الجنوب الاميركي وما حصل فيه من تغيير، و"الشرف والإباء" كلمتان تترددان في أكثر كتبه، الشرف والإباء والحب والشجاعة، وقد أحاطت بها قوى الفساد والجريمة والمادية والجشع والخسة