ظهر یوم عید المیلاد؛ ذهبت مرات عدة إلی غرفة "جین" اللیلة الماضیة، أرفع الغطاء وأنظر إلی وجهها الذی یمتلئ بالهدوء والسکینة، وأقبل جبینها البارد، تذکرت تلک اللیلة المفجعة قبل زمن بعید فی تلک الفیلا الضخمة الصامتة فی فلورنسا، حین کنت أنزل من وقت لآخر إلی الطابق السفلی وأرفع الغطاء وأنظر إلی وجه یشبه تمامًا هذا الوجه، وأقبل جبینًا یشبه تمامًا هذا الجبین، فی اللیلة الماضیة رأیت ثانیة ما کنت قد رأیت فی ذلک الوقت؛ رأیت ذلک الشیء الغریب الجمیل، رأیت ذلک المحیّا العذب الناعم فی أیام الصِّبا تستعیده ید الموت الرؤوف الحانیة..
ظهر يوم عيد الميلاد؛ ذهبت مرات عدة إلى غرفة "جين" الليلة الماضية، أرفع الغطاء وأنظر إلى وجهها الذي يمتلئ بالهدوء والسكينة، وأقبل جبينها البارد، تذكرت تلك الليلة المفجعة قبل زمن بعيد في تلك الفيلا الضخمة الصامتة في فلورنسا، حين كنت أنزل من وقت لآخر إلى الطابق السفلي وأرفع الغطاء وأنظر إلى وجه يشبه تمامًا هذا الوجه، وأقبل جبينًا يشبه تمامًا هذا الجبين، في الليلة الماضية رأيت ثانية ما كنت قد رأيت في ذلك الوقت؛ رأيت ذلك الشيء الغريب الجميل، رأيت ذلك المحيّا العذب الناعم في أيام الصِّبا تستعيده يد الموت الرؤوف الحانية..