یتحدث هذا الکتاب عن الأخطاء التی نرتکبها فی معالجة أخطاء الآخرین، فالوقوع فی الخطأ مشکلة، لکن المشکلة الأکبر هی علاج هذا الخطأ بطریقة خاطئة، فیحدث الفساد من حیث یراد الإصلاح، ثم یظن من یتصدی لتصحیح الخطأ أنه قد أحسن صنعاً، وقد لا یکتشف فداحة خطئه إلا بعد فوات الأوان، فقد یحاول الوالد مثلاً علاج خطأ ما وقع فیه الابن، فیتصرف معه تصرفاً غیر صحیح فیتسبب فی تعقید المشکلة لا فی حلها، وقد لا یظهر ذلک للوالد إلا بعد حین.. وقد یتسبب مدرس مثلاً فی کراهیة التلمیذ للمادة التی یقوم بتدریسها بسبب سلوکه فی علاج أخطاء التلمیذ، وقد یتسبب سلوک الزوج تجاه زوجته المخطئة إلی فصم عری الحیاة الزوجیة، وتشرید الأولاد.. إن الخطأ وارد من کل الناس، وکلنا لا نختلف علی الخطأ، ولکن قد نختلف کثیراً علی علاج هذا الخطأ، ففی هذا الکتاب یعطینا المؤلف "عادل فتحی عبد الله" حلولاً سهلة و جمیلة لمعالجة أخطائنا بدون أخطاء.
يتحدث هذا الكتاب عن الأخطاء التي نرتكبها في معالجة أخطاء الآخرين، فالوقوع فى الخطأ مشكلة، لكن المشكلة الأكبر هى علاج هذا الخطأ بطريقة خاطئة، فيحدث الفساد من حيث يراد الإصلاح، ثم يظن من يتصدى لتصحيح الخطأ أنه قد أحسن صنعاً، وقد لا يكتشف فداحة خطئه إلا بعد فوات الأوان، فقد يحاول الوالد مثلاً علاج خطأ ما وقع فيه الابن، فيتصرف معه تصرفاً غير صحيح فيتسبب فى تعقيد المشكلة لا فى حلها، وقد لا يظهر ذلك للوالد إلا بعد حين.. وقد يتسبب مدرس مثلاً فى كراهية التلميذ للمادة التى يقوم بتدريسها بسبب سلوكه فى علاج أخطاء التلميذ، وقد يتسبب سلوك الزوج تجاه زوجته المخطئة إلى فصم عرى الحياة الزوجية، وتشريد الأولاد.. إن الخطأ وارد من كل الناس، وكلنا لا نختلف على الخطأ، ولكن قد نختلف كثيراً على علاج هذا الخطأ، ففى هذا الكتاب يعطينا المؤلف "عادل فتحى عبد الله" حلولاً سهلة و جميلة لمعالجة أخطائنا بدون أخطاء.